دبي: بحث مدير الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في النيابة في شرطة دبي المقدم غيث غانم السويدي سبل تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات المشتركة مع مديرة مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال عفراء البسطي، بحضور مدير إدارة الأمن الأسري في شرطة دبي المقدم عارف محمد عبدالله.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تبادل الخبرات والاطلاع على دور القيادة العامة لشرطة دبي في رعاية حقوق الإنسان، وما تقدمه من برامج وخدمات علاجية عبر مختلف أقسام الخدمة الاجتماعية في مراكز الشرطة والإدارة العامة للمؤسسات العقابية ومراكز التوقيف.

كما اطلع وفد مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال على تجربة شرطة دبي في مجال رعاية حقوق الإنسان، والنظام الأساسي للإدارة العامة وأهدافها واختصاصاتها، والإدارات والأقسام التي تمارس من خلالها أعمالها طوال 24 ساعة وعلى مدار الأسبوع، وآلية استقبال الشكاوى وتقديم الحلول والإجراءات التي تتخذ حيال كل قضية، ونوع المشكلات التي تتلقاها الإدارة، والتعاون القائم مع مختلف الدوائر والجمعيات والهيئات الخيرية لتسوية العديد من القضايا.

وأكد السويدي حرص الإدارة العامة على تقوية العلاقات مع الشركاء وتعزيز جسور التواصل، مضيفاً أن شرطة دبي ستظل سباقة في تقديم يد العون للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة على حد سواء، وستظل حريصة على تقوية التعاون بينها وبين المؤسسات المختلفة في الدولة وخارجها سواء كانت حكومية أو غير حكومية.

على صعيد آخر، أكد نائب القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس بن مطر المزينة أن التقدم الهائل في مجال التكنولوجيا المتعلقة بعمل الشرطة والعمل الأمني عموماً لا يمكن أن يشكل بديلاً من العقل الإنساني وإبداعاته في مجال التصدي للجريمة والمجرمين.
وذلك خلال اختتام دورة laquo;الأسلحة المقنعةraquo; التي نظمها معهد العلوم الأمنية والإدارية في أكاديمية شرطة دبي يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

وقدم المزينة للمشاركين بعض الأمثلة على الأسلحة المخفية وسبل التعامل معها واكتشافها من واقع خبرته الميدانية وخبرة رجال شرطة دبي بالخصوص، إضافة إلى الخبرات العالمية التي تم الإطلاع عليها في هذا المجال.

وأوضح مدير معهد العلوم الأمنية والإدارية في الأكاديمية المقدم أحمد محمد رفيع أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها التي تعقد في الأكاديمية وتصب في إطار الجهود المبذولة للوقاية من الجرائم والأدوات المستخدمة في الجرائم المتطورة.

ولفت إلى أنه لا يمكن الاعتماد فقط على التكنولوجيا عندما يتعلق الأمر بالمحافظة على أرواح الناس وحمايتهم، موضحاً أن الأهمية ليست في إنفاق المال على معدات الكشف الحديثة البالغة التعقيد، بل العمل على خلق كادر مدرب لفهم أنواع الأسلحة التي يبحث عنها والطرق المستخدمة لإخفائها والكيفية التي يكون عليها شكلها أو طريقة صنعها.

وحول محتويات الدورة، أشار رفيع إلى أنها تضمنت تعلم مبادئ التعامل السليم مع الأسلحة والمفهوم الشامل لها، إضافة إلى معرفة الأنواع الأكثر انتشاراً منها والتعرف إلى المخاطر المصاحبة للأسلحة ونوع الإصابات التي يمكن أن تنجم عنها.