أديس أبابا: قالت اثيوبيا يوم الثلاثاء انها غير مستعدة للاستمرار في دعم الحكومة الصومالية المؤقتة quot;الى أجل غير مسمىquot; وحثت زعماء الصومال على الانخراط في عملية سلام لانهاء حرب مستمرة منذ 17 عاما.

ولم تتمكن حكومة الرئيس الصومالي عبد الله يوسف من وقف عصيان مسلح تشنه ميليشيات اسلامية مستمر منذ عامين رغم مساندة آلاف من القوات الاثيوبية. ويرفض اسلاميون متشددون محادثات للسلام في جيبوتي بوساطة من الامم المتحدة لانهاء حرب تسببت في واحدة من اسوأ الازمات الانسانية في العالم بينما أضاف خلاف بين يوسف ورئيس وزرائه مزيدا من القيود على العملية.

وقال سيوم مسفين وزير الخارجية الاثيوبي أمام اجتماع اقليمي quot; اذا فشلوا في اغتنام هذه الفرصة التاريخية لن يمكننا مساعدتهم بتولي المسؤولية نيابة عنهم.quot; وقال مسفين لزملائه من وزراء الخارجية من المنطقة quot;أود أن أؤكد من جديد وبشكل جلي أن القوات الاثيوبية ليست مستعدة للاستمرار في تحمل مسئوليات باهظة الى أجل غير مسمى... من المهم توصيل الرسالة الصحيحة للزعماء الصوماليين في هذا الوقت الحرج.quot;

وتتوقع خطة الامم المتحدة انسحاب القوات الاثيوبية. وترحب أديس أبابا بذلك وتريد أن تنسحب ولكن اذا لم يؤد ذلك الانسحاب الى ترك الحكومة الصومالية تحت رحمة الاسلاميين. وقال مسفين أثناء الاجتماع ان كينيا تعهدت بارسال كتيبة من الجنود لتعزيز قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الافريقي. ولم يصدر أي تأكيد من مصدر مستقل في نيروبي.

وقال مسفين في نهاية الاجتماع المخصص لبحث الازمة الصومالية والذي استمر يوما واحدا quot;قرار كينيا التزام عظيم.quot; وهناك نحو ثلاثة الاف جندي من قوات حفظ السلام من أوغندا وبوروندي في العاصمة مقديشو وهو عدد أقل بكثير من بعثة للاتحاد الافريقي قوامها ثمانية الاف جندي من المقرر نشرها في الصومال.