مسعف ألماني يحسم تاريخا كبيرا من الجدل ويؤكد
أدولف هتلر لم يكن يمتلك سوى خصية ذكورية واحدة !!

أشرف أبوجلالة من القاهرة: على مدار أكثر من نصف قرن، تزايدت الشائعات والاجتهادات الصحافية بشأن شخصية الزعيم النازي أدولف هتلر، ليس فقط على الصعيد السياسي أو الشخصي، لكن أيضا على الصعيد الصحي. فبعيدا من حجم الإثارة التي أحاطت به وموجات الجدل التي أثارها وكان بطلا لمعظم حلقاتها، طالت هتلر العديد والعديد من الشائعات التي كان يؤكدها البعض أحيانا ً ويشكك في صحتها البعض الآخر، لكنها ظلت لفترات زمنية طويلة مثار جدل نظرا إلى طبيعتها الحساسة حيث كانت تتحدث تلك الشائعات حول امتلاكه خصية ذكورية واحدة فقط ! خاصة ً وأن كثيرا من المؤرخين ربطوا في فترة من الفترات بينه وبين نابليون بونابرت وقالوا إن الاثنين يتشابهان في آن كل واحد منهما كانت له خصية واحدة فقط !

ومع كل هذا، خرج إلى النور مؤخرا ً وصف طبي دقيق وغير مسبوق للحالة التي كان عليها هتلر بالضبط قبل وفاته، وهو أنه كان فقد بالفعل إحدى خصيتيه خلال الحرب العالمية الأولى بعد أن أصيب في بطنه وقدميه، وهو ما شاهده أحد المسعفين في الجيش الألماني على أرض المعركة بعينيه. وقالت صحيفة الصن البريطانية في عددها الصادر اليوم إن هذا الوصف أفصح به هذا المسعف ويدعى جوهان جامبور لأحد القساوسة في عقد الستينات من القرن الماضي، وقام هذا القس بعد ذلك بكتابة هذا الكشف الخطر في وثائق خاصة به، وقد أتت هذه الوثائق الآن إلى النور بعد مرور 23 عاما كاملة على وفاة جامبور عن عمر يناهز 94 عاما ً في عام 1985.

وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن هذا الكشف الجدلي لطالما ظل مسار تهكم وسخرية بين الأوساط الفنية في بريطانيا، وتم تأليف العديد من الأغاني الهزلية حول هذا الأمر. وقبل الكشف عن هذه الوثائق شديدة الخصوصية، لم تكن هناك أي أدلة قاطعة أو حاسمة بخصوص حقيقة الحالة الطبية لهتلر. وكشفت الصحيفة عن أن جامبور أطلع القس فرانسيسزيك باولار على هذا السر الخطر. كما أكد صديق لجامبور يدعى بلاسيوس هانكزش صحة الرواية التي سردها القس عن الطريقة التي أنقذ جامبور من خلالها حياة هتلر.

ونقلت لصحيفة عن بلاسيوس قوله :quot; مرت القوات الألمانية بأصعب المعارك القتالية في عام 1916 خلال معركة نهر السوم. وعلى مدار ساعات طويلة، كان يقوم جامبور وأصدقاؤه بالتقاط الجنود المصابين. ويتذكر جامبور هتلر تماما، حيث أطلقوا عليه وقتها 'الصارخ' لأنه كان شديد الصراخ والصخب وظل يستغيث بقوله quot; النجدة، النجدة quot;. كما كانت تغطي الدماء بطنه وقدميه. فقد أصيب في منطقة البطن وفقد إحدى خصيتيه. وكان سؤاله الأول للأطباء المعالجين له : هل سأكون قادرا على إنجاب الأطفال ؟ quot;. وأضاف بلاسيوس أنه عند وصول النازيين إلى السلطة، بدأ جامبور يعاني كوابيس مزعجة أثناء نومه وبدأ يوجه اللوم لنفسه على مساهمته في إنقاذ حياة هتلر.