محمد حميدة من القاهرة: عاصفة من الغضب تجتاح الجالية الإسلامية واليهودية فى الدنمارك بسبب مشروع قانون يرفع سن ختان الذكور إلى 15 عام تقدم به المجلس الوطنى للطفولة.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت ان اليهود بالدنمارك يحاولون الضغط على البرلمان لمنع اقرار القانون الجديد الذى من شأنه بحسب قول كبير حاخامات اليهود هناك quot; رافى بنت ليزرنرquot; ان يؤدى الى مغادرة الجالية اليهودية البالغ عددها 7 الاف شخص الى خارج الدنمارك والبحث عن وطن اخر، حيث تؤكد الاحصاءات والارقام ان 95% من اليهود يختنون ابنائهم فى اليوم الثامن وهو ما يعتبر جريمة بحسب القانون الجديد. ووصف quot;ليزرنرquot; القانون الجديد بأنه quot;هراءquot; وطالب لجنة الصحة بالبرلمان بعدم اعطائه اذانا صاغية .

وكان مجلس الاخلاق الدنماركى قد اعلن تأييده للمشروع وينتظر ان تعلن لجنة الصحة بالبرلمان تأييدها للقانون حتى يدخل حيز التنفيذ ولن يتأثر به غير المسلمين واليهود الذين يحرصون بحكم العادة والتقليد على ختان ابنائهم بعد ايام قليلة من الولادة.

ويعتبر المجلس الوطني للطفولة ان quot;الختان هو إلحاق ضرر بجسم طفل قبل ان يكتسب فرصة الاعتراض quot;. ويرى المجلس كذلك ان حظر ختان الأطفال الذكور هو مسألة مساواة بين الجنسين وقد طالب فى ورقة الاقتراح بمنعه تماما اسوة بالاناث قائلا quot; انه مثلما تم حظر ختان الإناث منذ خمس سنوات ، ينبغي حظر ختان الذكور ايضا quot;.