رام الله (الضفة الغربية): قال ياسر عبد ربه المساعد البارز للرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء ان عباس يعتزم اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ابريل نيسان المقبل رغم معارضة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال عبد ربه ان الدعوة للانتخابات ستعلن في أوائل يناير كانون الثاني والانتخابات ستجرى بعد ثلاثة أشهر.
وتعارض حماس التي سيطرت على غزة العام الماضي بعد أن أخرجت قوات حركة فتح التي يتزعمها عباس من القطاع اجراء انتخابات برلمانية في عام 2009. فهي قد تخسر تأييدها بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية في القطاع الذي تحاصره اسرائيل.
وقال عباس للصحفيين في رام الله بالضفة الغربية يوم الثلاثاء quot;ستكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الضفة الغربية وغزة واذا جاءوا ( حماس ) على اساس صندوق الاقتراع يجب عليهم ان يقبلوا بحكم صندوق الاقتراع.quot;
وتابع quot;الديمقراطية ليست مرة واحدة وانتهى الامر هناك سلسلة من الانتخابات التشريعي والنقابات ومؤسسات الدولة وبالتالي عليهم ان يفهموا لا بد من الانتخابات واذا نجحوا اهلا وسهلا واذا لم ينجحوا عليهم ان يقروا بذلك كما فعلنا نحن.quot;
واضاف quot;نحن نطلب مراقبين دوليين اي كان عددهم اي كانت المؤسسات التي ترسلهم ليأتوا ويشاهدوا ويراقبوا هذه الانتخابات كما فعلنا في الماضي ستكون انتخابات حرة ونزيهة.quot;
لكن حماس تصر على ان تنتهي فترة رئاسة عباس في يوم التاسع من يناير وقالت انها لن تعترف بشرعية حكمه بعد ذلك التاريخ. ويقول عباس ان فترة رئاسته تنتهي في عام 2010.
وفازت حماس في انتخابات تشريعية عام 2006 لكن قوى غربية تجاهلتها لرفضها نبذ العنف وقبول اتفاقات السلام الموقعة.
وعزل عباس حكومة كانت تقودها حماس العام الماضي وعين حكومة جديدة في الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل ويسود فيها نفوذ فتح.
وانهارت محادثات توسطت فيها مصر لحل الخلافات بين الفصيلين في أوائل هذا الشهر بعد أن قاطعت حماس الاجتماع. وأشارت الحركة الى رفض عباس اطلاق سراح نحو 400 من نشطائها أمر بحبسهم.
وتعارض حماس محادثات السلام التي يجريها عباس مع اسرائيل. ولم تظهر المحادثات التي أطلقتها واشنطن قبل عام دلائل تذكر على احراز تقدم وأقرت جميع الاطراف انه لا يمكن التوصل الى اتفاق في الموعد النهائي المقرر في نهاية هذا العام