واشنطن: قال الجنرال جيمس كونواي قائد وحدات مشاة البحرية المارينز، وعضو هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي إن تنظيم القاعدة نقل تركيزه الاستراتيجي من العراق إلى باكستان بدلا من أفغانستان، باعتبار أن باكستان هي أكثر مكان يتواجد فيه الإرهاب والأسلحة النووية.

وقال الجنرال كونواي في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال إن باكستان نشرت أفضل وحداتها على طول حدودها مع الهند، ولم تستخدمها في القتال ضد المسلحين داخل أراضيها. وأشار إلى أنه لا يبدو أن الرئاسة الباكستانية تقبل حتى الآن بالاعتراف أن الإرهاب يشكل خطرا وجوديا لمستقبل البلاد. وأكد أن على الباكستانيين أن يفهموا أن هناك تهديدا خطيرا وأن عليهم التحرك لوقفه.

دعم بريطاني

من جهته، أكد وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليباند الأربعاء دعم بلاده للنظام الديموقراطي المدني الجديد في باكستان. وقال ميليباند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني شاه محمود قرشي خلال زيارته إسلام أباد إن رغبة الحكومة الباكستانية في الإصلاح أكسبتها ثقة المجتمع الدولي، وأضاف أنه لا بد من دعم هذه الحكومة.

وأكد ميليباند على ضرورة القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، مشيرا على إمكانية إقناع شركاء بريطانيا الأوروبيين بأن من مصلحتهم التصرف على هذا النحو. من ناحيته، أعرب قريشي عن تقدير إسلام أباد للدعم الذي تقدمه بريطانيا، مشيرا إلى إجراء محادثات جيدة حول عدد من المسائل. وأكد على تقدير باكستان لدعم الدول الصديقة للديموقراطية فيها.