إيلاف من الرياض: كشف وكيل وزارة الخارجية السعودية الأمير خالد بن سعود أن القنصل السعودي لدى الهند عبد الله العيسى ومعه 4 دبلوماسيين سعوديين، وبرفقة أحدهم طفل، كانوا في الفندق وقت وقوع الهجمات، إلا أنهم نجحوا في الهروب واتجهوا إلى القنصلية مباشرة ليبدؤوا العمل بالتنسيق مع السفارة والسلطات الهندية لتحرير الرهائن.

وأفاد أن مسؤولي السفارة والقنصلية بدأوا التواصل مع المواطنين السعوديين في موقع الحدث نفسه، إلى أن تم التمكن من تحريرهم بفضل الله ثم الجهود المبذولة من قبل الوزارة والسفارة والقنصلية.

وتابع، أن يحسب للوزارة والسفارة والقنصلية التعامل بدقة وحرفية مع الحدث، موضحا أن لدى سفارات السعودية في مختلف دول العالم تعليمات محددة وواضحة للتعامل مع مثل هذه الحالات، والحرص خلالها على سلامة السعوديين إذا تواجدوا فيها، بإبعادهم عن الخطر وتأمين سلامتهم وإجلائهم إلى الوطن، وهو ما تم فعليا في حادثة مومباي.

وأضاف أن الوزارة ممثلة في سفارتها في نيودلهي والقنصلية التابعة لها في مومباي، تعاملت مع 25 حالة سعودية مباشرة من إجمالي 150 حالة خلال الهجمات التي تعرضت لها مدينة مومباي مساء الأربعاء الماضي.

وأوضح أنه تم تحرير الرهائن السعوديين بشكل تام صباح الخميس الماضي، فيما لم تتمكن دول أخرى من تحرير رعاياها حتى مساء الجمعة الماضي، مشيرا إلى أنه تم إجلاء كافة السعوديين الذين قبلوا بأن تقوم القنصلية بإجلائهم إلى الوطن. وأفاد وكيل وزارة الخارجية أن عملية إجلاء المواطنين السعوديين تمت عبر عدد من خطوط الطيران المختلفة لتفادي ضياع الوقت في انتظار توفر حجوزات على خطوط الطيران السعودية.