القوات الهندية تقتحم آخر معاقل المسلحين في مومباي

مومباي في النار والدم

نيودلهي: قالت صحيفة هندو يوم الجمعة ان ثلاثة من المتشددين الذين شنوا هجمات في عاصمة المال الهندية مومباي اعترفوا انهم اعضاء في جماعة العسكر الطيبة ومقرها باكستان. وأنحت الصحف الهندية باللائمة على العسكر الطيبة -وهي من أكبر جماعات النشطاء الاسلاميين في جنوب اسيا- في الهجمات التي اودت بحياة زهاء مئة شخص واصابت اكثر من 300 بجراح.

ومازال رجال كوماندوس هنود يقاتلون لاخراج المتشددين في بضعة جيوب يوم الجمعة منها فندقان فاخران. ونفت العسكر الطيبة ان لها اي دور في هجمات مومباي. وانحى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ باللائمة في هجمات مومباي على جماعات متشددة تتخذ من دول مجاورة للهند مقرا لها.

وقالت صحيفة هندو نقلا عن محققين في الشرطة لم تذكر اسماءهم ان احد المتشددين الثلاثة من سكان فريدكوت في اقليم البنجاب بباكستان. واضافت قولها انه استنادا الى استجواب المشتبه بهم يعتقد المحققون ان مجموعة او اكثر من نشطاء العسكر الطيبة تركت كراتشي في سفينة تجارية في وقت مبكر يوم الاربعاء.

وقالت ان المجموعة وصلت شاطيء مومباي في زورق صغير ثم انقسمت الى فرق صغيرة لمهاجمة مواقع متعددة. وقالت صحيفة انديان اكسبرس ان المجموعة غادرت ميناء كراتشي الباكستاني بحرا وانتقلت الى زروقين صغيرين او قاربي مطاط قبالة مومباي.

واضافت الصحيفة انهما شوهدا من جانب السكان وهم ينزلون الى الشاطئ لكنهم بددوا الشكوك فيهم بقولهم انهم طلبة. وقالت صحيفة تايمز اوف انديا ان المهاجمين اعمارهم بين 18 و25 عاما. واضافت ان كلا منهم كان لديه بندقية هجومية من طراز اي.كيه. 47 لها ختان ومسدس وثمانية قنابل الى عشرة يشتبه بانه من صنع بابانيل باكسانية.