واشنطن: اعرب مساعدو ابرز اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي عن دهشتهم الكبيرة الاربعاء للتصريحات المنسوبة الى رئيس البرلمان الايراني وافادت ان بعضا منهم تقربوا من نواب ايرانيين تمهيدا لاجراء حوار وقد نقلت الصحافة الايرانية الثلاثاء عن علي لاريجاني قوله ان البرلمان الذي يترأسه تلقى رسائل من اعضاء في الكونغرس الاميركي تحدثوا فيها عن امكانية اجراء quot;مفاوضات ثنائيةquot; فيما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية منذ 1980.
وقال مساعد سناتور ديموقراطي يؤخذ برأيه كثيرا في الشؤون الدولية ان quot;الجميع على اقتناع بأن هذه المعلومات عارية من الصحةquot;. وقد كان يتحدث طالبا عدم الكشف عن هويته بعدما طرح، كما قال، السؤال على اعضاء الكونغرس.
واضاف ان منظمات غير حكومية طلبت من اعضاء في الكونغرس ان يشجعوا التبادل الثقافي والعلمي مع الايرانيين.
واوضح ان نوابا اميركيين كتبوا رسائل دعم quot;لكني لست على علم بأن هذه الرسائل ارسلت مباشرة الى الايرانيينquot;.
واكد quot;سيكون من غير المألوف ان يجري اعضاء في مجلس الشيوخ اتصالات مباشرة مع حكومات اجنبية وبالتالي مع انظمة الدول المارقةquot;.
وقال مساعد نائب آخر جمهوري ان هذه المعلومات quot;تثير دهشتيquot;، مشيرا الى الاستنكار الذي تثيره هذه الخطوة في الولايات المتحدة.
وامتنع البيت الابيض عن الادلاء بأي تعليق.
وقد اثار انتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة والانتخابات الرئاسية التي ستجرى في ايران في 2009، تكهنات حول امكانية استئناف الحوار بين واشنطن وطهران.