الدوحة: أعلن المكتب السياسي للحركة الشعبية في السودان جاهزية الحركة واستعدادها خوض الانتخابات على مستوياتها كافة، في مواعيدها المحددة، وفقاً لما نصّت عليه اتفاقية السلام الشامل، والاستمرار في تحركات لإيجاد حل عاجل وسريع لمشكلة دارفور.

وجدّد المكتب تأييد الحركة للمبادرة العربية الافريقية بقيادة قطر، فيما منحت اللجنة الخاصة بدارفور برئاسة عبد العزيز آدم الحلو سلطات واسعة للقيام بالتحركات والاتصالات المطلوبة كافة مع الفصائل الدارفورية من دون استثناء، بما فيها عبد الواحد محمد نور وخليل ابراهيم في سياق الجهود التي تضطلع بها الحركة الشعبية لتوحيد رؤى الفصائل الدارفورية المختلفة توطئة للدخول في مفاوضات مباشرة مع الحكومة في موقف موحد.

كما تمسّك المكتب السياسي في ختام أعماله في مدنية جوبا بتمديد أجل الدورة البرلمانية الحالية لإجازة القوانين المتعلقة بالتحول الديمقراطي، كقانون الأمن الوطني والاستفتاء والصحافة والمطبوعات، معرباً عن قلقه إزاء الأوضاع التي تشهدها دارفور أمنياً وانسانياً، رغم اعلان الحكومة وقف اطلاق النار.

وأبدى المكتب قلقه من تأخّر قانون الإستفتاء على حق تقريرالمصير وبعض الملابسات التي إذا استمرت فانها ستؤدّي إلي تعقيد العلاقة بين الشريكين.

ووجّه بتشكيل فريق عمل لزيارة الإقليم خلال ديسمبر الجاري تمهيداً لزيارة رئيس الحركة الفريق سلفاكير ميارديت الى دارفور وشمال السودان وشرقه، وبذل مزيد من الجهد لتوحيد الحركات المسلحة في دارفور نحو موقف تفاوضي واحد ونحو حل سلمي عادل للقضية، فيما وجّه رئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة الجنوب دعوةً إلى كل من عبد الواحد محمد نور وخليل ابراهيم في جوبا، مشيراً الى أن اللجنة المعنية ستقوم بالترتيبات اللازمة في ذلك.