الدوحة: نوّهت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالدور الذي تقوم به دولة قطر في نشر مبادئ حقوق الإنسان وتعزيزها، خاصة في ظل قيادة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

ولمناسبة الذكرى الستين لإعلان حقوق الإنسان الذي يوافق اليوم الأربعاء، أرسلت السفارة الفرنسية في الدوحة بياناً باسم سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بحكم تولّي فرنسا حالياً إدارة الاتحاد.

وجاء في البيان أن سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في دولة قطر يسعدها أن تنتهز الفرصة لدعوة قطر حكومة وشعباً للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان 2008 وبذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

وأضاف البيان بأنه ومن خلال هذه الدعوة فإن الدول الأعضاء تقر بالجهود الصادقة التي تبذلها دولة قطر، تحت قيادة أميرها، بغية إرساء حقوق الإنسان والحريات الأساسية داخل قطر وخارجها على حد سواء.

ولفت البيان إلى أن دولة قطر عضو نشط في مجلس حقوق الانسان في جنيف، أما اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الدوحة فتسعى إلى تحسين وضع جميع المقيمين في الدولة، لاسيما حقوق العاملين الأجانب. متمنياً استمرار التعاون الوثيق مع قطر من أجل تحقيق الأهداف التي وضعت منذ ستة عقود في الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، يحتفل العالم اليوم، في العاشر من ديسمبر2008، بالذكرى الستين لإقرار أحد أهم المبادئ في كل العصور، ألا وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وبمقتضى هذا الاعلان العالمي عاهد جميع أعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في الأمم المتحدة أنفسهم آنذاك، وبالتعاون مع الأمم المتحدة، على حثّ العالم على الالتزام باحترام حقوق الإنسان، والحريات الأساسية.

وهكذا، أصبح الاعلان العالمي لحقوق الانسان العمود الفقري الذي تستند إليه الجهود الدولية الرامية لخلق عالم أساسه العدل والسلام والاعتراف بالكرامة الانسانية لكل البشر. وجاء في البيان كذلك بأن الدفاع و الارتقاء بحقوق الانسان وبالديمقراطية من الركائز التي قام عليها الاتحاد الأوروبي ويتمثل ذلك في السياسات التي تتبناها الدول الأعضاء سواء من خلال الاتحاد أو على المستوي الدولي.