مرسيليا: حذرت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون حقوق الانسان راما ياد من ان فرنسا ستسهر على عدم تخطي quot;الخطوط الحمراءquot; خلال المؤتمر المقبل للامم المتحدة حول العنصرية واعربت عن املها في ان تنضم الولايات المتحدة مجددا الى المؤتمر.
وقالت ياد في مدينة مرسيليا (جنوب شرق) بمناسبة الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان ان فرنسا والاتحاد الاوروبي ينويان القيام بكل ما يمكن القيام به quot;من اجل عدم افشال هذه العملية التي هي اصلا هشةquot;.
وستتوجه ياد الجمعة الى جنيف للمشاركة في اجتماع مجلس حقوق الانسان حيث تنوي وكما فعلت في اذار/مارس quot;التأكيد مجددا على موقف فرنسا للمطالبة مجددا بعدم تخطي الخطوط الحمراءquot;.
واضافت ياد quot;سوف نقوم بكل ما يمكننا القيام به كي لا يخرج مؤتمر المنظمات غير الحكومية عن السكة مجدداquot;.
واضافت ان الاتحاد الاوروبي يقاسم فرنسا هذه الافكار وان لقاء سيعقد يومي 15 و16 كانون الاول/ديسمبر في بروكسل لاتخاذ موقف مشترك.
وقد انسحبت الولايات المتحدة وكندا واسرائيل من مؤتمر دوربان ولكن فريق الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما quot;ينوي العودة جدياquot;، حسب ما قالت ياد التي اضافت quot;في حال عادت الولايات المتحدة وانضمت الى هذه العملية فسيكون امر جيد جداquot;.
وسيعقد المؤتمر ضد العنصرية من 20 الى 24 نيسان/ابريل 2009 في قصر الامم المتحدة في جنيف وسيكون اجتماع متابعة لمؤتمر دوربان (جنوب افريقيا) الذي عقد عام 2001 وتميز بانقسامات عميقة حول معاداة السامية والاستعمار والعبودية. وقد انسحبت الولايات المتحدة واسرائيل من الاجتماع احتجاجا على اللهجة المعادية لاسرائيل في الاجتماع.
التعليقات