يوم "لغة الحذاء" في بغداد

الرئيس الأميركيّ يعقّب ساخرًا: quot;مقاس الحذاء 44quot;!
فيديو يعرضهجوم صحافي عراقي على بوش

ولم يصب الرئيس الاميركي بالاذى. وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يبلغ اي منهما. وابتسم بوش قائلا quot;لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسالني الصحافيون عنه. لم اشعر باي تهديدquot;.

فنهض صحافي عراقي قائلا quot;انني اعتذر باسم الصحافيين العراقيينquot;. واجاب بوش quot;اشكركم على ذلك فانا مقتنع بان العراقيين ليسوا كذلك. هذه امور تحدث عندما يكون هناك حريةquot;. واضاف ساخرا ان quot;مقاس الحذاء 44 اذا اردتم ان تعرفوا اكثرquot;!.

وستنتهي رئاسة بوش في البيت الابيض في غضون 37 يوماً، وقد وصل بغداد للتوقيع بصورة مفاجئة للتوقيع على الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن والتي تضمن انسحاباً اميركياً بحلول العام 2011.

أبو القنادر في مواجهة إخفاق أم المعارك
يتذكر العراقيون الشعار الشهير الذي رفع في شوارع العراق خلال الاربعينات (نوري سعيد القندرة وصالح جبر قيطانها) والذي ظهر وقتها بسبب ما اتهمت به الحكومة العراقية من انها موالية للاستعمار البريطاني، حيث كان صالح جبر وزيراً للداخلية في عهد رئيس الوزراء الشهير نوري السعيد وقد كلف من قبل السعيد بأن يتصدى للتظاهرات التي اجتاحت بغداد والعديد من المدن العراقية الرئيسية الاخرى احتجاجاً على توقيع اتفاقية تؤكد التواجد البريطاني وسيطرته في العراق.

القندرة في محطات
وتعود مفردة القندرة للظهور في كتاب (مذكرات وزير عراقي مع البكر وصدام) لجواد هاشم الذي يؤكد ان الاخير سمع من الرئيس العراقي السابق احمد حسن البكر ما يفيد بأنه اذا ظلت الاجيال الجديدة لحزب البعث العربي الاشتراكي تتصرف كما تصرف الشيوعيون في عهد عبد الكريم قاسم فأن الشعب quot;سيطردنا بالقندرةquot;، في اشارة الى جيل الرئيس العراقي التالي له صدام حسين الذي بنى سلطة امنية قوية داخل سلطة البكر.

كما استخدم رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني مفردة (القندرة) في احدى جلسات البرلمان التي نقلت مباشرة على الهواء حينما قال quot;ان اي قانون لا يتوافق مع الاسلام اضربه بالقندرةquot; في رد على مداخلات من عضوات في البرلمان الذي انشئ بعد دخول القوات الاميركية الى بغداد في ابريل 2003.

الزيدي quot;وطني متشددquot; تصرف بصورة شخصية

منتظر الزيدي quot;وطنيّ متشدد وتصرّف بصورة شخصيَّةquot; وفقًا لما قاله جهاد الربيعي أحد زملائه العاملين في قناة البغدادية الفضائية. وقال إنَّ quot;الامر متوقع من منتظر اذ انه وطني متشدد جدا لما يتعلق بالعراقquot;. واضاف ان quot;التصرف الذي بدر من منتظر هو تصرف شخصي يعبر عن نفسه فقط وليس عن توجه القناةquot;. وشدد على ان quot;القناة التي تمتلك مقر لها في مصر، مستقلة ولا ترتبط باي حزب.