بوش وحذاء الزيدي وخسارة الوليد بن طلال خمس ثروته

الزيدي خطط لرشق بوش بالحذاء منذ أشهر

زانا الخوري - ايلاف: اهتمت وسائل الاعلام الاميركية الاثنين بمشهد الوداع المميز الذي تلقاه الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش خلال زيارته المفاجئة لبغداد نهار الاحد. وقد اعادت محطات التلفزة الاميركية في ساعات الصباح لقطة رمي الصحافي العراقي منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس الاميركي كما اعادت بث تصريحات بوش المعلقة على الحادث الذي وقع خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. بدورها، علقت الصحف الاميركية الصادرة الاثنين على الخبر مخصصة مساحات واسعة للصور كما نشرت لقطات فيديو من الحادث.

الاميركيون تابعوا على شاشات التلفزيون وعبر الصحف والمواقع على شبكة الانترنت باهتمام اللقطات التي صورت الحدث وتباينت ردود الفعل على الحادث بين سخرية وامتعاض. وكما كان هناك انتقاد واضح لتصرف الصحافي المهني، لم يخل الامر من اصوات بدت شامتة بالرئيس الاميركي على خلفية معارضة الحرب على العراق.

من جهتها ربطت الصحف الاميركية بين حادث ضرب العراقيين باحذيتهم تمثال صدام حسين الذي اسقطه الجيش الاميركي عند دخوله بغداد في نيسان 2003، وبين القاء الصحافي العراقي بحذائه على بوش مشددين على ان القاء الحذاء يعد بمثابة اهانة للشخص في التقاليد العربية.

وفيما تجاهلت صحيفة لوس انجلس تايمز القاء الحذاء على بوش في عنوانها مكتفية بذكر ان quot;بوش في العراق يدافع عن الحرب ويقول انها لم تنتهquot; ركزت صحف اميركية مثل واشنطن بوست و نيويورك تايمز في عانوينها على حادثة الوداع مشيرة الى العبارة التي تلفظ بها الصحافي العراقي وهو يرمي بحذائه على الرئيس الاميركي، معتبرة انه اللقب الجديد الذي حصده بوش بعد 6 سنوات على احتلال العراق.

في الان نفسه، تابعت مواقع الصحف الاميركية على الشبكة العنكبوتية خبر تاييد العراقيين للصحافي العراقي الذي وجده نفسه في السحن اثر الحادث. وقد طالب المتظاهرون بالافراج عنه منددين بالاحتلال العراقي لبلادهم.