القاهرة: أطلقت مصر حملة دبلوماسية وإعلامية للدفاع عن موقفها بشأن الحصار المفروض على قطاع غزة وسط تصاعد حملة الاحتجاجات لإغلاق المعابر المؤدية الى القطاع التي حملت القاهرة مسؤوليتها لإسرائيل.
وتقول مصر انها لا تتحمل اية مسؤولية بسبب تردي الوضع الإنساني في غزة لأنها ترى ان القطاع ما يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وتقول مصر انها لا تتحمل اية مسؤولية بسبب تردي الوضع الإنساني في غزة لأنها ترى ان القطاع ما يزال تحت الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى اليوم منتقدي مصر بسبب إغلاق معبر رفح بأنهم مدفوعون بأسباب سياسية.وقال في تصريح نقله التلفزيون الرسمي ان مصر تقوم بفتح المعبر أمام الأشخاص والبضائع لأسباب إنسانية.
وأضاف quot;لا يقول أحد إن المعبر مغلق..هذا المعبر تفتحه مصر كل فترة لدخول وخروج كل من ترى أنه يستحق بالفعل أن يدخل أو يخرجquot;.
وأشار زكي الى ان مصر سمحت بدخول سلع مصرية تزيد قيمتها عن 25 مليون جنيه.
وأضاف quot; من يطلب موضوع معبر رفح يطلبه لأسباب سياسية ، يطلبه لأسباب الاعتراف بالشرعية ، يطلبه لأسباب غير الأسباب الإنسانية ..quot;.
وبشأن وجهة نظر مصر حول الوضع في غزة قال زكي quot;إذا إعتبرنا أن هناك أرضا محررة ، فإن هذا سيعد مخرجا مثاليا للإسرائيليين من هذا المأزق حيث أنهم سيقولون أنه قد تم تنفيذ القرار (242) وتم تحرير جزء من الأرضquot;.
وتابع quot;في هذه الحالة ستصفى القضية الفلسطينية وتبقى الضفة الغربية وحيدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ويستمر الاحتلال إلى ما لا نهاية تحت دعوى أنه قد تم الانسحاب بالفعل من بعض الأراضي التي تم احتلالها عام 1967 وهذا أمر في منتهى الخطورةquot;.
وشدد زكى على quot;إن مصر ليست على استعداد أبدا لأن تتماشى مع هذا المنطقquot;.
وكشف زكي ان بلاده تجري اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأن التهدئة تهدف للحيلولة دون أن يتدهور الموقف.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت أمس الجمعة بيانا شرحت فيه الموقف المصري بعد احتجاجات في بعض العواصم تطالب القاهرة بفتح المعابر مع غزة.
واتهمت صحيفة الأهرام اليوم إسرائيل بأنها تحاول توريط مصر في أزمة غزة.وأضافت quot;أن إسرائيل باعتبارها قوة احتلال هي المسؤولة قانونيا عن توفير الغذاء والمياه والدواء والوقود وعناصر الحياة الأخرى للفلسطينيين في القطاعrlm;. نقولrlm; إسرائيل وحدها وليس أحدا آخرrlm;quot;rlm;.
التعليقات