نيودلهي، وكالات: ذكرت وسائل الإعلام الهندية اليوم أنه تم نشر فرق عسكرية للتحرك السريع على طول الحدود مع باكستان في ولايتي راجستان وجوغارات في تطور مهم بعد تصريح وزير الخارجية الهندي برناب موخرجي في ان كل الخيارات مفتوحة للهند.

وقال تقرير نشرته صحيفة quot;تايمز أوف اندياquot; ان قوات التحرك السريع زودت بمعدات قتالية حديثة لمراقبة التطورات التي قد تحدث على الجانب الباكستاني. واضاف ان التعليمات جاءت بتجهيز مدارج الطيران في القواعد الجوية كما وضعت الرادارات في حالة تأهب قصوى في منطقتي quot;جيسالمرquot; و quot;اتالايquot; بولاية راجستان بعد ورود معلومات استخباراتية عن نشر باكستان قوات اضافية على الحدود مع الهند.

ويرى المراقبون ان الهند صعدت من لهجتها مع باكستان في اليومين الماضيين في محاولة لزيادة الضغط على اسلام اباد في حين ما زالت الثانية متمسكة بموقفها بعدم تسليم اي مواطن باكستاني في حال ثبت تورط اي منهم في عمليات ارهابية وتقديمه للمحاكمة وفقا للقانون الباكستاني.

سرقة اسلحة تمت مصادرتها من المسجد الاحمر

في سياق متصل ذكرت وزارة الداخلية الباكستانية الاثنين انها بدأت تحقيقا في سرقة كمية كبيرة من الاسلحة التي جرت مصادرتها العام الماضي في مداهمة للمسجد الاحمر في اسلام اباد. وذكر متحدث باسم الوزارة ان مسؤولا بارزا في الشرطة اعتقل وتم وقف مسؤول اخر عن العمل في اعقاب اكتشاف سرقة اسلحة من مركز للشرطة في العاصمة الباكستانية.

وذكر المتحدث شهيد الله بيغ quot;لقد قمنا بتحرك سريع واعتقلنا مسؤولا في الشرطة كان يتولى مسؤولية الاسلحة اضافة الى عدد من المسؤولين الاخرين من مركز محلي للشرطةquot;. وقال ان مسؤول الشرطة شهزاد اصف اوقف عن العمل بانتظار نتيحة تحقيق الوزارة. ورفض بيغ الكشف عن نوع الاسلحة المسروقة، الا ان الاعلام المحلي قال انها مؤلفة من قاذفات صواريخ وقنابل يدوية، وعشرات الرشاشات الخفيفة والعديد من بنادق ايه كاي-47.

وكانت القوات الحكومية حاصرت المسجد الاحمر في 3 تموز/يوليو العام الماضي بعد اشتباك بين الشرطة والمسلحين الذين تحصنوا في المسجد. واقتحم قوات الكومندوس المسجد بعد ذلك باسبوع مما ادى الى تدمير اجزاء منه واسفر عن قتل العشرات. وادى اقتحام المسجد الى موجة من الهجمات الانتحارية الانتقامية في انحاء باكستان خلفت نحو 1500 قتيل.