ايلاف: أعرب الأمير الحسن بن طلال رئيس شرف منظمة المؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام في بيان عن quot;صدمته القويةquot; لدى متابعة أحداث غزة quot;غير المفاجئةquot; عبر المحطات التلفزيونية داعيا إلى quot;الوقف الفوري لهذا العنف غير المسوَّغ، ولآلة الحرب التي تُزجّ في هذا المشهد الداميquot;.

و أضاف الأمير حسن أن quot;استعمال القوة المفرطة والأسلحة الفتاكة بعد حصار طويل لقطاع غزة بسكانه جميعاً، من مدنيين رجال ونساء وأطفال، لن يُفضي إلى حلّ، ولن يعطي صورة مخيفة رادعةquot; و انما quot;يستدعي ردود فعل متطرفة ليست في صالح أحدquot;. كما أكد أن quot;مبادرة السلام لا يمكن أن تقوم باستقطاب متعمّد للكراهية باسم الدين والقومية، أياً كانت وأينما كانتquot;. وتساءل في بيانه عن quot;مدى استمرارية العالم في تقبّل أنصاف الحقائق وازدواجية المعايير، وحول قدرته على المحافظة على الحياد تجاه المدنيين والأبرياء وهم يُقتلونquot;.

كذلك، أشار الأمير حسن إلى أن quot;المشكلة ليست في من يحكم في غزّة، فهنالك مدنيون يتعرضون للاستهداف بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة، وذلك أمر مستهجن في عُرف الإنسانية والشرعية الدولية منذ عقودquot;.