طهران:أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي أن الاثنين سيكون quot;يوم حداد وطنيquot; على أرواح الفلسطينيين الذين قُتلوا في عملية quot;الإبادة الجماعيةquot;، التي يرتكبها quot;الصهاينةquot; بقطاع غزة.

ووجه خامنئي، نداءً الأحد بمناسبة quot;الكارثة المروعة المتمثلة بالإبادة الجماعية، التي يتعرض لها أهالي غزة المظلومين على يد الصهاينة المجرمينquot;، وفقاً لما نقلت وكالة quot;إرناquot; للأنباء والتلفزيون الرسمي الإيراني.

وندد خامنئي بما أسماه quot;التعاون المشين لإدارة (الرئيس الأمريكي جورج) بوش المجرمة مع الصهاينةquot;، معتبراً أن quot;صمت وعدم مبالاة الأوساط الدولية، وبعض الدول العربية مهد لهذه الجرائم.quot;

كما دعا الزعيم الإيراني جميع quot;المجاهدين الفلسطينيين والشعوب الإسلامية والحرة وعلماء zwnj;الدين والمثقفين ووسائل الإعلام في العالم الإسلامي، إلى القيام بمسؤولياتهم الجسيمة في مواجهة جرائم الصهيونية المتعطشة للدماء.quot;

وقال إن quot;الجريمة البشعة للكيان الصهيوني في غزة، والإبادة الجماعية لمئات الرجال والنساء والأطفال المظلومين، كشفت مرة أخرى الوجه الكريه للصهاينة، الذين تستروا خلال الأعوام الأخيرة خلف نقاب التضليل والخداع.quot;

وأضاف خامنئي قوله إن quot;المصيبة التي أفرزها هذا الحادث الفجيع، تحز في نفس كل مسلم، بل في نفس كل إنسان صاحب ضمير ووجدان وشرف، في أي نقطه من العالم، إلا أن المصيبة الأعظم هي الصمت المشجع الذي تلوذ به بعض الدول العربية التي تدعي الإسلام.quot;

وتابع قائلاً: quot;فأي مصيبة أعظم من أن الدول المسلمة، التي كان يجب أن تدافع عن أهالي غزة المظلومين في مواجهة الكيان الغاصب والكافر والمحارب، أخذت تعتمد سلوكاً يجعل السلطات الصهيونية المجرمة تقدمها على أنها منسجمة وموافقة على ارتكاب هذه الكارثة المروعة.quot;

وقال خامنئي مشيراً إلى قادة هذه الدول: quot;كيف سيجيبون أمام رسول الله صلى الله عليه وآله؟.. وما ردهم على شعوبهم الذين أفجعتهم بالتأكيد هذه الكارثة؟quot;، مضيفاً: quot;بكل تأكيد فإن قلوب جماهير مصر والأردن وسائر الشعوب الإسلامية، يعتصرها الألم والأسى من هذه المجزرة، بعد ذلك الحصار الدوائي والغذائي الطويل.quot;