الياس توما من براغ: وصف الحزب الشيوعي التشيكي المورافي الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة quot;بالبربريquot; داعيا المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي وحركات السلام الدولية والقوى الديمقراطية في العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني والى العمل على وقف المذابح التي ترتكب بحق الناس الأبرياء و إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نائب رئيس الحزب للشؤون الدولية ييرجي ماشتالكا بان إسرائيل لم تكن تمتلك الشجاعة لارتكاب الجرائم التي تقوم بها الآن لولا quot;حصولها على الضوء الأخضر من الإدارة الأميركية الحالية ولولا مراهنتها على تهكمية الاتحاد الأوروبي وانقسام الدول العربية وخيانة البعض منها quot;.
ووصف ما يجري في غزة بأنه مجزرة وجريمة حرب ترتكب بحق شعب اعزل ومحاصر مشددا على أن جوهر المشكلة يكمن في الاحتلال الإسرائيلي وتجاهل إسرائيل لقراري مجلس الأمن 242 و338 واستمرارها في بناء المستوطنات في الأراضي العربية ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وإجبارهم على ترك منازلهم عن طريق وسائل الإكراه الاقتصادية مثل التدمير البربري لمحاصيلهم ومصادر المياه والمدارس..
ولفت ماشتالكا النائب في البرلمان الأوروبي إلى أن إسرائيل كقوة احتلال تعرف جيدا أن الضحية لا تمتلك طائرات ولا نظام دفاع جوي مضاد ولا تقنيات عسكرية ثقيلة ولا حتى جيش نظامي أما الادعاء بان الفلسطينيين في غزة ينتجون صواريخ بوسائل محلية فليس سوى محاولة لإبعاد الأنظار عن السبب الحقيقي للمشكلة المتمثل بالاحتلال وإرهاب الدولة وخرق القانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأكد أن الحسابات الانتخابية تلعب دورا في خلفية ما يجري في غزة لان الأحزاب الإسرائيلية باستثناء الحزب الشيوعي تريد الظهور بدور الصقور قبل بدء الانتخابات المبكرة على حساب الشعب الفلسطيني والحلول السلمية.
التعليقات