طهران: اعلن كبير المفاوضين الايرانيين المكلف سابقا الملف النووي علي لاريجاني الاربعاء انه استقال بسبب خلافات quot;ايديولوجيةquot; مع الرئيس محمود احمدي نجاد في ذلك المجال، منتقدا سياسة الحكومة الاقتصادية.

واعلن لاريجاني في حديث لوكالة ايسنا الطالبية quot;كانت بيننا خلافات حول المسألةquot; النووية وquot;كان هناك خلافات ايديولوجيةquot;، في اشارة الى الخلاف القائم بين ايران والغرب حول برنامجها النووي.وتابع لاريجاني الذي كان ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي quot;اعتبرت تلك الخلافات ضارة ففضلت الاستقالة ولا اشعر باي عداء تجاه اي كانquot;.

وحذر لاريجاني من السياسة التوسعية التي ينتهجها احمدي نجاد وخصوصا بتمويل بنى تحتية يعتبرها العديد من الاقتصاديين مصدر التضخم الذي تشهده البلاد.وقال quot;عبر هدر الاموال لا يمكن التوصل الى التنميةquot;، مضيفا quot;لن تكون تنمية الا اذا كان الانتاج من فعل الشعب. ولن يتم ذلك بهدر المال والزيادة في السيولة. ان ذلك لا يمكنه الا ان يؤدي الى التضخمquot;. ويترشح لاريجاني المحافظ من دون ان يكون حليفا للرئيس، للانتخابات التشريعية المقررة في الرابع عشر من اذار/مارس، وقد ينضم الى لائحة مختلفة عن لائحة انصار الرئيس المحافظ.