الامم المتحدة: قال مسؤولون للأمم المتحدة يوم الخميس ان الطائرات المروحية التي عرضتها بنجلادش لتلبية حاجة هامة لقوات حفظ السلام في دارفور لا توافق متطلبات الأمم المتحدة لكن تلك التي عرضتها اثيوبيا توافق.
وكان مسؤولون للأمم المتحدة قالوا ان القوة المختلطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمؤلفة من 26 ألف جندي والتي يجري نشرها الآن لا يمكنها ان تعمل بشكل فعال لإنهاء الصراع الذي مضى عليه خمسة أعوام في المنطقة الواقعة في غرب السودان والتي تعادل مساحتها فرنسا اذا لم تحصل على طائرات النقل والهجوم.
وعلى الرغم من المساعي المكثفة التي بذلها الأمين العام بان جي مون وغيره من كبار مسؤولي الأمم المتحدة فان الدول تُحجم عن عرض الطائرات المطلوبة حتي أقدمت اثيوبيا وبنجلادش -وكلاهما له قوات برية في بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور- في الآونة الأخيرة على ذلك.
غير ان المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه قال quot;المجموعة البنجلادشية لن توافق متطلباتنا لكن المجموعة الاثيوبية توافق وسنطلب المزيد.quot;
وقال ان المشكلات في الطائرات البنجلادشية المعروضة تتضمن عدم كفاية المدي وعدم القدرة على الطيران ليلا.
وقالت جين هول ليوت المسؤولة الرفيعة في ادارة حفظ السلام في الامم المتحدة في مؤتمر صحفي يوم الخميس quot;الحوار مع بنجلادش مستمر.quot;
وقالت عن اثيوبيا quot;أعتقد ان جزءا من ذلك العرض يعتبر مناسبا.quot; ورفضت ان تقول متى يحتمل ان تصل الطائرات المروحية الى دارفور.
وكان نشر قوة حفظ السلام الذي وافق عليه السودان في منتصف عام 2007 قد تأجل بسبب نزاعات مع الخرطوم بشأن الأحكام التي تنظم وجودها وبشأن أي الدول يمكنه المساهمة بجنود في هذه القوة المختلطة. ويوجد حاليا نحو 9000 جندي من هذه القوة.
التعليقات