القاهرة: توقعت وزارة الخارجية المصرية اليوم أن يستحوذ ملف عملية السلام في الشرق الاوسط وسبل تحسين الاوضاع المعيشية المتدهورة في الاراضى الفلسطينية على الجانب الاكبر من الاجتماع الوزاري العربي الاوروبي يومي 11 و12 فبراير الجاري في مالطا.
وأوضح متحدث باسم الخارجية هنا في تصريح صحافي أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط سيطرح من جانبه الجهود المصرية الاخيرة في المسائل ذات الصلة بالشأن الفلسطيني وكذلك سبل التنسيق والعمل المشترك العربي الاوروبي من أجل دفع العملية السلمية.
وقال ان المناقشات ستتطرق الى كافة الملفات السياسية الاخرى على الساحة الاقليمية والى سبل دفع عجلة التعاون بين العالمين العربي والاوروبي.
ولفت المتحدث الى أن الاجتماع الوزاري سيناقش الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمها قضايا تغير المناخ والطاقة بالاضافة الى ملف الحوار بين الحضارات والثقافات.
ويتوقع أن يشارك فى الاجتماع وزراء الخارجية العرب والاوربيون بحضور الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية المشتركة بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد بنيتا فريرو فالدنر.
ويأتى الاجتماع الوزاري بمبادرة مالطية تهدف الى جمع الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية والدول الاوروبية الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اسوة بالاجتماعات التى يجريها الاتحاد مع مختلف التجمعات فى العالم.
وكانت جامعة الدول العربية اعلنت الخميس الماضى عن عقداول اجتماع مشترك بين وزارء خارجية الدول العربية ونظرائهم في الاتحاد الاوروبي في مالطا معتبرة ذلك quot;آلية جديدة للتعاون العربي الاوروبيquot;.
التعليقات