بهية مارديني من دمشق: اعتبر مقربون من السلطات السورية ان اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية هو مخطط دولي واقليمي ولبناني لدفع المنطقة ولبنان نحوالتفجير الكامل ، واشاروا إلى محاولات لاستفزاز حزب الله ، فيما رأى معارضون سوريون انه لا يجب الانصراف الى الحملات الامنية في الداخل لان ذلك من شانه ان يلفت الانتباه عن المخاطر والاختراقات الخارجية .
واتهم الدكتور سمير التقي رئيس مركز الشرق للدراسات في دمشق والنائب البرلماني السابق في تصريح لـquot;ايلافquot; quot;اطرافا دولية واقليمية ولبنانية بالقيام بمحاولات لدفع المنطقة ولبنان باتجاه التفجير الكامل ، وخاصة ان هناك اطرافا لبنانية تحدثت مؤخرا عن حرق الاخضر واليابس وهو ماتزامن مع اغتيال الحاج رضوان quot; في اشارة منه إلى النائب اللبناني وليد جنبلاط .
وقال التقي ، المقرب من السلطات السورية ، اننا نستنكر وندين هذه الحادثة ، وهي عمل جبان وانتقام من اسرائيل بسبب نتائج حرب تموز ، واكد ان هذا مؤشر ان هناك قوى دولية واقليمية ولبنانية تحاول اشعال لبنان ولتفرض معركة على حزب الله .
وقال التقي ، المقرب من السلطات السورية ، اننا نستنكر وندين هذه الحادثة ، وهي عمل جبان وانتقام من اسرائيل بسبب نتائج حرب تموز ، واكد ان هذا مؤشر ان هناك قوى دولية واقليمية ولبنانية تحاول اشعال لبنان ولتفرض معركة على حزب الله .
وحول الحديث عن اختراق امني في سوريا قال التقي quot;هذا ليس اكتشاف ذكي، ومن البديهي ان هناك محاولات لاستهداف المقاومين ، ولا احد محصن من محاولات الاختراق ، ومن المعروف ان الحاج رضوان شخصية قيادية مستهدفة منذ سنوات وهو يقاتل العدو بشراسة ولكن الاهم هو الاستخلاص السياسي ووعي ان هناك محاولة دفع المنطقة ولبنان نحو المجابهة quot;، واضاف ليس لدي شك ان حزب الله قادر على مواصلة النضال وانه قادر على البقاء واستمرار مقاوميه .
بدوره رأى المحامي رجاء الناصر القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي المعارض في تصريح لـquot;ايلافquot; ان هناك اهمية مطلقة للانتباه إلى المخاطر الخارجية والاختراقات التي يمكن ان تحدث، وعدم الانغراق والانصراف إلى التعلية من شان الحملات الامنية الداخلية لان هذه الحملات الداخلية والانصراف للوضع الامني الداخلي تضعف المناعة في مواجهة اختراقات الخارج.
واشار الناصر الى ان اغتيال مغنية ياتي في سياق الهجمة الاميركية الصهيونية على المنطقة والتي تستهدف ضرب ارادة المقاومة والثار من المناضلين وبالتالي الرد على هذه العملية ياتي عبر تصليب نهج المقاومة وتعزيز الوحدة الوطنية في لبنان.
وحول النفي الاسرائيلي عن مسؤوليتها عن العملية اكد quot;ان صاحب المصلحة الاساسية في الاغتيال هو الكيان الصهيوني وبعيدا عن الايادي التي تكون قد نفذت هذه العملية فهي قطعا من صنيعة اسرائيل ومحاولة النفي يقصد بها توتير الساحة اللبنانية واحداث اختلافات وشكوك داخل الساحة الوطنية المواجهة للاحتلالquot; .
واشار الى وجوب الانتباه الى المخاطر الاساسية والناجة عن المشاريع التي تخطط للبنان والمنطقة بما فيها سوريا.
التعليقات