بهية مارديني من دمشق: بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري مع وفد جامعة الدول العربية برئاسة السفير احمد بن حلي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون السياسية التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في دمشق نهاية شهر اذار القادم ، فيما سلم وزير الاعلام السوري محسن بلال بعد مغادرته القاهرة ، quot;التي حضر فيها مؤتمر وزراء الاعلام العربquot;، الى الخرطوم الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير دعوة الرئيس السوري بشار الاسد لحضور القمة.
واكد المعلم ، وفق بيانات رسمية، حرص سورية على التحضير الجيد لهذه القمة والعمل على انجاحها وتوفير كل متطلباتها ومستلزماتها ، لافتا الى الظروف التي تنعقد خلالها والتي تتطلب المزيد من التلاحم والتعاضد ، فيما اشار بن حلي الى ان دمشق بنت مدينة جديدة لاستضافة القادة العرب وضيوف القمة الامر الذى يؤكد مدى الاهمية التى توليها سورية والجامعة العربية لهذه القمة.
واكد المعلم ، وفق بيانات رسمية، حرص سورية على التحضير الجيد لهذه القمة والعمل على انجاحها وتوفير كل متطلباتها ومستلزماتها ، لافتا الى الظروف التي تنعقد خلالها والتي تتطلب المزيد من التلاحم والتعاضد ، فيما اشار بن حلي الى ان دمشق بنت مدينة جديدة لاستضافة القادة العرب وضيوف القمة الامر الذى يؤكد مدى الاهمية التى توليها سورية والجامعة العربية لهذه القمة.
ولفت الى ان وفد الجامعة العربية اطلع على جميع الترتيبات اللوجستية والتنظيمية التي اعدتها دمشق فى مكان انعقاد القمة ،وقال ان مباحثات الوفد تناولت الملفات والتقارير المهمة التى ستعرض على القمة والخطوط العريضة لجدول اعمالها .
وشدد على ضرورة عدم الربط بين اى ازمة او مشكلة وانعقاد القمة العربية فى دمشق ،واضاف ان القمة العربية هى الاساس في اي عمل عربي مشترك .
وكان الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري بحث أمس مع وفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التحضيرات المختلفة للقمة .
في غضون ذلك تسلم الرئيس السوداني رسالة خطية من الرئيس السوري تتضمن دعوته للمشاركة فى القمة العربية ونقل الرسالة الدكتور محسن بلال وزير الاعلام السوري خلال استقبال الرئيس السوداني له اليوم ، يذكر ان هذه هى الرسالة الرابعة من الرئيس الأسد الى القادة العرب للمشاركة فى القمة العربية حيث بعث برسائل مماثلة الى كل من الرئيس المصري محمد حسني مبارك والملك عبد الله الثاني العاهل الاردني والرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، وتاخرت الرسائل الى السعودية ولبنان في انتظار الوساطات العربية بين الرياض ودمشق وفي انتظار احتمال ان تحل الازمة اللبنانية وينتخب رئيسا توافقيا ماقبل القمة.
وكان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع اعرب عن أمله في أن تتوصل القمة العربية المزمع عقدها في دمشق يومي 19 و20 آذار المقبل إلى حلحلة الخلافات العربية - العربية.
التعليقات