بهية مارديني من دمشق: يزور دمشق اليوم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي حاملا رسالة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الرئيس السوري بشار الأسد بالتزامن مع ذكرى 14 شباط ، وفراغ رئاسي لبناني ، واغتيال قيادي من حزب الله في دمشق. ويستقبل الاسد ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية السوري وليد المعلم كلا على حدا متقي ، ومن المرجح ان تدور المباحثات حول العلاقات بين البلدين ، والاوضاع في المنطقة وخاصة في لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية.

وكانت نائب الرئيس السوري التقى احمد الموسوي السفير الايراني الذي تسلم مهامه مؤخرا ودار الحديث حول الازمة اللبنانية في ظل عدم وجود رئيس اضافة الى القمة العربية المقرر عقدها في نهاية اذار في دمشق ، واعرب الشرع عن امله ان تتوصل القمة العربية في دمشق الى حلحلة الخلافات العربية ndash; العربية. ونقل بيان صادر عن السفارة الإيرانية في دمشق عن الشرع قوله إن quot;العلاقات الإيرانية السورية اليوم هي في أحسن حال منذ تأسيس هذه العلاقاتquot;, واضاف أنه quot;رغم ضغوط الأعداء وسعيهم لتشويه هذه العلاقات، إلا أنهم لم يستطيعوا فعل ذلكquot;.

وأعرب الشرع خلال لقائه مع الموسوي عن ارتياحه لاختيار الأخير سفيرا لبلاده في سورية, مشيرا إلى أن quot; هذا الاختيار دليل على الأهمية التي توليها القيادة الإيرانية للعلاقات بين البلدينquot;. وأشار البيان إلى أن quot;الجانبين أكدا على ضرورة استمرار تبادل الزيارات بين مسئولي البلدين علي المستويات المختلفة كأفضل وسيله للتنسيق وتبادل الآراءquot;. هذا ومن المرجح حضور قادة ايران وتركيا القمة العربية في دمشق بعد توجيه الدعوة الرئاسية لهما.