بهية مارديني من دمشق: نفت مصادر سورية مطلعة لـquot;ايلافquot; أن يكون القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي إغتيل في دمشق قد التقى أي مسؤول أمني سوري قبيل اغتياله ، فيما اشارت مصادر ايرانية ان وجوده في دمشق كان بسبب ترتيب لقاء له مع مسؤول ايراني، تم التحفظ عن اسمه ، وتوقعت بعض المصادر ان يكون المسؤول الايراني هو مسؤول امني مرافق لمنوشهر متقي وزير الخارجية الايراني الذي تزامن موعد وصوله لسوريا مع اغتيال مغنية، وفي غضون ذلك تتواصل التحقيقات في اغتيال القيادي في حزب الله والذي كان يلقب الحاج رضوان، واعلنت مصادر حكومية انه سيتم الكشف عن القتلة قريبا.

واشار بعض اهالي حي كفر سوسة ، حيث اغتيل مغنية ، ان السيارة الباجيرو الفضية لم تكن سيارة مغنية بل انها على مايبدو اعدت للتفجير لحظة مروره من جانبها ، واشاروا الى انها عندما قُطرت لم يكن عليها اثار احتراق ، وان الضرر الاكبر كان في مؤخرتها.

وكان مغنية قتل في انفجار سيارة مفخخة بدمشق ليل الثلاثاء الماضي، ووجه حزب الله الاتهام إلى إسرائيل بالوقوف وراء الاغتيال إلا أن إسرائيل نفت هذا الاتهام ، واعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن إسرائيل ارتكبت جريمة اغتيال القائد quot; عماد مغنية quot;خارج أراضي المعركة الطبيعية متوعداً إياها بحرب مفتوحة. وقال ان quot;حزب الله والمقاومة الإسلامية في أتم الجهوزية لمواجهة عدوان محتمل quot;، فيما قال موقع ديبكا الاستخباراتي الاسرائيلي انه ليس مؤكدا ان تكون اسرائيل وراء مقتل مغنية ولكن عملية اغتياله تشابه طرق الموساد في مثل هذه العمليات.