طهران : اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اليوم الاحد ان المباحثات بين ايران والولايات المتحدة حول امن العراق التي كان يفترض ان تجري هذا الاسبوع، ارجئت quot;لاسباب تقنيةquot;.

وقال حسيني في تصريحه الصحافي الاسبوعي ان quot;المباحثات ارجئت لاسباب تقنية وان هذا الارجاء غير مرتبط بمسائل اخرىquot;.

والخميس، اعلن مسؤول في وزارة الخارجية العراقية ان المحادثات ارجئت بطلب من طهران.وقال هذا المسؤول ان quot;المحادثات ارجئت ولم تلغ. ولم يتم تقديم اي سبب لذلكquot; من قبل طهران.

وكانت السفارة الاميركية في بغداد اكدت ارجاء المحادثات، وذلك للمرة الثانية منذ مطلع كانون الاول/ديسمبر. ففي 13 كانون الاول/ديسمبر نسب الناطق باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك الى ايران ارجاء المحادثات التي كانت مرتقبة في 18 من الشهر نفسه.

والتقى السفير الاميركي في ايران راين كروكر نظيره الايراني حسن كاظمي في بغداد في 28 ايار/مايو و24 تموز/يوليو 2007. وعقد اجتماع على مستوى الخبراء في السادس من اب/اغسطس.

وتزامن ارجاء المناقشات مع اعلان موعد زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى العراق في الثاني من اذار/مارس المقبل، في اول زيارة من نوعها لرئيس ايراني الى العراق في تاريخ البلدين المعاصر.

وما زالت واشنطن التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد الثورة الاسلامية عام 1979 تتهم ايران بارسل اسلحة الى العراق وتمويل مجموعات متطرفة شيعية عراقية.