نهى احمد من سان خوسيه: اصدر قاضي المحكمة العليا في مدينة كالي جنوبي غرب كولومبيا ادموند لوبيز اليوم حكما بسجن كولونيل من الجيش و 14 عسكريا اخرين ما بين 10 و15 سنة بعد ان حملهم مسؤولية قتل عشرة رجال شرطة من فرقة محاربة المخدرات و مدني وذلك عام 2006.

وبحسب القاضي فان الكولونيل بايرون كارباهال كان الشخص الذي اصدر اوامره لذا يعتبر المسؤول والقاتل والمنفذ لمجزرة افراد فرقة محاربة المخدرات كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية في محافظة ديل فاليي في جنوبي غرب كولومبيا.

ووقعت المجزرة مساء يوم ال 22 من شهر ايار ( مايو) من سنة 2006 في بوتريريتوس في قرية بلدية هاموندي على بعد 500كلم جنوبي غرب بوغوتا العاصمة. وفي البداية حاول الجنرال ابعاد اي شبهات عنه فبرر المواجهة بين جنود وافراد الفرقة بانها كانت خطأ لكن القاضي العام ماريو ايغواران عاد واتهمه مع عسكريين اخرين في شهر حزيران( يونيو) عام 2006 بانهم عملوا لصالح تجار المخدرات الذين كانوا يعملون في المنطقة.

وكان رجال الشرطة العشرة يألفون فرقة متكاملة في محاربة المخدرات وحققوا نجاحات في الصراع ضد تجار المخدرات واعتقلوا 25 تاجر مخدرات مع كمية كبيرة من الكوكايين. وتلقى بعضهم تدريبا في الولايات المتحدة الاميركية والمدني الذي قتل كان مخبّرا ويدلهم على اماكن المخدرات مخبئة.