نهى احمد من سان خوسيه: لدى استقباله اليوم ممثيلي الطائفة الكاثوليكية في السلفادور المشاركين في المؤتمر العام الكاثوليكي الذي يعقد في الفاتيكان برئاسة كاردينال الطائفة الكاثوليكية في السلفادور فرناندو ساينس لاكايي، اكد البابا بينديكتو السادس عشر ان زيادة العنف في السلفادور سببها الفقر والنقص في التربية وانهيار المؤسسة العائلية الذي يعيشه هذا البلد.

وفي خطابه الذي القاه بحضور مطارنة بلدان اميركا الجنوبية قال البابا ان اصعب المشاكل التي يعاني منها المجتمع السلفادوري هي العنف الذي يعتبر المشكلة الاكثر صعوبة وعلى الكنيسة معالجتها بالتعاون من السلطة.

واضاف البابا ان زيادة العنف هو نتيجة مشاكل اجتماعية عميقة خاصة فقدان القيم الاخلاقية التي كانت توصف بها الروح السلفادورية وانهيار المؤسسة العائلية.

وحيال هذه المشاكل حث البابا رجال الدين السلفادوريين على الاجتهاد من اجل التمكن من اعطاء الشباب تربية روحية صلبة ذات مفعول لتساعدهم على العيش ضمن القيم الاصلية للزواج والعائلة مثل الحنان العائلي والاحترام المتبادل و السيطرة على النفس و العطاء الكامل و الثقة المستمرة.