واشنطن : غداة فوز باراك اوباما في المجالس الانتخابية (كوكوس) في ولاية وايومينغ (وسط) تركزت اهتمامات الديموقراطيين الاحد على الطريقة التي تمكنهم من وضع حد في اسرع وقت ممكن لصراعهم الداخلي الذي يهدد فرصهم بالوصول الى البيت الابيض في تشرين الثاني/نوفمبر.

وعادت هيلاري كلينتون الى السباق الانتخابي الثلاثاء بفوزها على منافسها اوباما في ولايتي تكساس واوهايو. ولكن هذا لم يمنع منافسها على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي من ان يحصد السبت 59% من اصوات ناخبي وايومينغ، الولاية الاميركية الاصغر على الاطلاق لناحية عدد السكان.

وبحسب الموقع الالكتروني المستقل quot;اندبندنت رييل كليير بوليتيكسquot; فقد جمع اوباما حتى الآن تاييد 1581 مندوبا مقابل 1460 للاميركية الاولى السابقة. ولكن ايا من المتنافسين لا يبدو قادرا على الوصول الى عتبة 2025 مندوبا المطلوبة للفوز بترشيح الحزب.

وقال رئيس الحزب الديموقراطي هاورد دين لشبكة quot;ايه بي سيquot; التلفزيونية quot;لدينا منافسة محتدمة بين مرشحين سيكون الفائز من بينهما بالترشيح رئيسا للولايات المتحدة على الارجح. علي ضمان احترام القواعد، بما يقنع المعسكر بانه عومل بشكل عادل.

وتمحور السجال الاحد خصوصا حول وضع ولايتي مشيغن (شمال) وفلوريدا (جنوب) اللتين منع مندوبوهما حتى الآن من المشاركة في المؤتمر الديموقراطي المقرر اواخر آب/اغسطس في دنفر (كولورادو، غرب) لان هاتين الولايتين انتهكتا قوانين الحزب عبر تقديم موعد الانتخابات فيهما الى كانون الثاني/يناير.

ولم تحصل حملة انتخابية للديموقراطيين في هاتين الولايتين اللتين احرزت فيهما كلينتون فوزا كبيرا.وتحدث دين عن حلين محتملين لهذه المشكلة، فاما ان يدعى المندوبون الذين انتخبتهما هاتان الولايتان في كانون الثاني/يناير الى مؤتمر الحزب ويوزعون بالتساوي بين كلينتون واوباما، واما ان يتم تنظيم انتخابات جديدة فيهما بالمراسلة.