الخرطوم: قالت السلطات في جنوب السودان إن جنودا خونة سودانيين وليس عناصر من حركة جيش الرب المتمردة في أوغندا هي التي شنت الهجمات الأخيرة ضد المدنيين في جنوب السودان. وقال جيش تحرير شعب السودان إن جنودا كانوا في السابق ضمن صفوفه اعترفوا بشن غارات على قرى في شهري يناير وفبراير/ كانون الثاني وشباط وإنهم محتجزين حاليا.

واضافت أن الجنود يشعرون بالإحباط من عدم استيعابهم في الجيش في نهاية الحرب الأهلية بين الجنوب والشمال عام 2005. وألقت التقارير التي تقول أن جيش الرب شن تلك الغارات ظلال من الشك على محادثات السلام بين المتمردين والحكومة الأوغندية التي تجري في عاصمة جنوب السودان جوبا.