تل ابيب,دمشق : بدأت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس زيارة الى الشرق الاوسط لمحاولة اعطاء دفعة لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتعثرة قبل زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش المتوقعة في مايو ايار.

وهبطت طائرة رايس في تل ابيب لتبدأ ثلاثة ايام من المحادثات المكوكية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس اللذين احيا المفاوضات خلال مؤتمر للسلام برعاية الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني.

ولم تبد حتى الان اي علامة على احراز تقدم في المفاوضات المتعثرة بسبب خلافات حول البناء في المستوطنات اليهودية والعنف في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس.

رايس ستلتقي عباس الاحد والاثنين

الى ذلكاعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات السبت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس غدا الاحد في عمان وبعد غد الاثنين في مكان لم يحدد بعد.وقال عريقات لعدد من الصحافيين على هامش القمة العربية في دمشق ان الجانبين سيبحثان المرحلة الاولى من خارطة الطريق (الخطة الدولية للتسوية)، مضيفا quot;نريد من الجانب الاسرائيلي ان يلتزم تنفيذ وقف النشاطات الاستيطانية ووقف بناء الجدار الفاصل ووقف الاعتداءات والاغتيالات والاقتحامات والاعتقالاتquot;.

واكد ان quot;مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية وقطاع غزة تحولت الى سجون كبيرةquot;.وتابع عريقات quot;منذ مؤتمر انابوليس، لم تنفذ اسرائيل بندا واحدا من هذه البنود واذا كانت الولايات المتحدة هي الحكم فلتعلن موقفهاquot;.واتهم عباس في افتتاح قمة دمشق اسرائيل بتمزيق وحدة الارض الفلسطينية وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة لمنع قيام دولة فلسطينية.ووصلت رايس مساء الى اسرائيل في ثاني زيارة لها الى المنطقة منذ بداية الشهر الجاري، وذلك لمحاولة تحريك عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية المعلقة بعدما احياها مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.