بروكسل: شددت البرلمانية الأروبية كارين شيلي، رئيسة اللجنة البرلمانية الأوروبية من أجل السلام في الصحراء الغربية، على قناعتها بأن حل هذه القضية يعود إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. جاء هذا الموقف في بيان أصدرته البرلمانية اليوم عقب إجتماعها بأعضاء الجمعية المغربية للعمل من أجل الصحراء في أوروبا، حيث أكدت أيضاً على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإتحاد الأوروبي، بوصفه طرفاً فاعلاً في المجتمع.

الدولي ، من أجل التوصل إلى حل سلمي و نهائي لمسألة الصحراء مبني على حق الشعب الصحراوي بتقرير مصيره، quot;وهو حق لا يمكن الرجوع عنهquot; حسب تعبيرها. وأشارت البرلمانية الأوروبية إلى تأييدها للمفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، معربة عن أسفها لمحاولة السلطات المغربية فرض حل أحادي الجانب.

وفي هذا الإطار، طالبت شيلي المغرب بالتوقف عن القيام بأعمال quot; قمعquot; تجاه الصحراويين المدنيين، وإطلاق سراح كل سجناء الرأي من الصحراويين، والسماح للمراقبين بالتمتع بحرية الدخول إلى أراضي الصحراء، بما في ذلك وفد البرلمان الأوروبي، quot; نأمل أن تعود السلطات المغربية عن هذا القرار المؤسفquot;.

ويذكر بأن ممثلين عن السلطات المغربية وعن جبهة البوليساريو قد أجروا أربع جولات مفاوضات منذ عام 2007، كان آخرها الجولة التي جرت في آذار/ مارس الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، انتهت كلها بالفشل نتيجة تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتباعدة، وهو الأمر الذي يلقي بظلال التشاؤم حول إمكانية التوصل إلى حل قريب لهذه المشكلة.