نيقوسيا: اعادت السلطات القبرصية اليونانية مساء الخميس فتح معبر شارع ليدرا بين جنوب وشمال نيقوسيا بعد اغلاقه لاكثر من ساعتين احتجاجا على على انتشار عناصر من الشرطة القبرصة التركية في المنطقة الفاصلة. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الشرطة القبرصية اليونانية ستيفانوس ستيفانو.

وكان متحدث باسم الشرطة القبرصية اليونانية اعلن في وقت سابق ان المعبر quot;اغلق مؤقتاquot; بعد مشاهدة عدد من رجال الشرطة القبارصة الاتراك بزيهم في المنطقة الفاصلة منتهكين اتفاقا بين الطرفين ينص على ان ينفرد موظفو الامم المتحدة بدخولها.واعيد فتح المعبر عند الساعة 00،23 اي بعد اكثر من ساعتين على اقفاله.

ومن ناحيته، اعلن قائد الشرطة القبرصية اليونانية كيبروس ميخاليدس انه تلقى ضمانات من القبارصة الاتراك. وقال ان quot;الطرف القبرصي التركي قال لنا ان الحادث انتهى وان ايا من رجال الشرطة لن يدخل الى المعبرquot;. ولكنه حذر من انه quot;في حال عاد اي شرطي (الى المعبر) فسوف نغلقه نهائياquot;.

وكان المعبر قد اقفل عند الساعة 30،20 (30،17 تغ) اي بعد 12 ساعة على افتتاحه.وقد فتحت صباحا نقطة العبور هذه في المنطقة الفاصلة التي ترمز الى تقسيم قبرص المستمر منذ عقود، فامدت الجهود الرامية لاعادة توحيد الجزيرة بدفع جديد.

بان كي مون يشيد بفتح المعبر

هذا و اشاد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بفتح نقطة العبور واصفا هذا الامر بانه quot;رمز لامل جديدquot;، حسب ما اعلن مكتبه الاعلامي. وجاء في بيان للمكتب الاعلامي ان بان quot;يشيد بقوة بفتح نقطة العبور في شارع ليدرا بالقسم القديم من العاصمة القبرصية نيقوسياquot;.واضاف quot;منذ اغلاقه عام 1963، اصبح شارع ليدرا رمزا لتقسيم قبرص وان اعادة فتحه بعد اكثر من اربعة عقود يعتبر رمزا لامل جديدquot;.

واكد البيان انه quot;في الوقت الذي يستعد فيه القبارصة للبدء في عملية حساسة لاستئناف المفاوضات بهدف اعادة توحيد الجزيرة، فان الامم المتحدة عازمة على مساعدتهم كي ينجحوا في ذلكquot;.