طهران: أعلن أحد مرشحي الإصلاحيين للمرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية في إيران اليوم ان زملاءه في التيار الإصلاحي قرروا خوض هذه المرحلة من انتخابات مجلس الشورى الاسلامي.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن محمد قمي، رداً على شائعات تحدثت عن انسحاب المرشحين الإصلاحيين من خوض المرحلة الثانية للانتخابات، قال ان المرشحين الإصلاحيين عقدوا اجتماعاً أكدوا قرارهم بالمشاركة في المرحلة الثانية من الدورة الثامنة للانتخابات التشريعية.

وفاز المحافظون في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بنحو 70% من المقاعد، بينها كل مقاعد طهران حتى الآن.

وكانت اللوائح المحسوبة على جناح ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي لدى المحافظين حصدت النسبة الأعلى من المقاعد بين المحافظين، في حين حاز الجناح المؤيد للرئيس الإيراني السابق على النسبة الأعلى من مقاعد الإصلاحيين.

من جهة أخرى، مارست بعض العناصر المؤثرة في حزب المشاركة ومنظمة مجاهدي الثورة الإسلامية ضغوطا علي لجنة ائتلاف الإصلاحيين لمقاطعة المرحلة الثانية من الانتخابات وذلك بعد إخفاقهم في تحقيق نتائج كبيرة في المرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية، علماً أن الإصلاحيين يعترضون على نتائج الانتخابات في طهران.

وتأتي هذه الضغوط في الوقت الذي أعلن فيه معظم الإصلاحيين المشاركة في المرحلة الثانية لشق طريقهم إلى مجلس الشورى الإسلامي في حالة حصولهم علي الأصوات الكافية.