دبي: حمل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في بيان صدر الاثنين فيينا مسؤولية مصير الرهينتين النمسويين، مطالبا بالافراج عن اسلاميين اثنين معتقلين في النمسا اضافة الى الانسحاب العسكري من افغانستان.

وجاء في البيان الذي صدر على موقع الكتروني تستخدمه القاعدة عادة، quot;للمرة الثالثة تنقضي المهلة التي منحها المجاهدون لدولة النمسا بشأن مختطفيها، وقد ابدت النمسا استهتارا ولا مبالاة بشأن مواطنيها (...) بل وراحت تراوغ في تصريحاتها لتظهر حسب زعمها الشروط التعجيزية للمجاهدينquot;.

واضاف البيان الذي تعذر التأكد من صحته ان quot;المجاهدين طالبوا (النمسا) بشروط جديدة مشروعة: ان تطلق سراح اخ مسلم وزوجته (...) في غوانتانامو النمسا، وان تسحب مشاركتها العسكرية الرمزية في افغانستان والمتمثلة في اربعة ضباطquot;.

وفقد ولفغانغ ابنر (51 عاما) ورفيقته اندريا كلويبر (44 عاما) في 22 شباط/فبراير فيما كانا يتنقلان في جنوب تونس في سيارتهما الرباعية الدفع التي تحمل لوحة نمسوية. وفي العاشر من اذار/مارس، تبنى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي خطفهما، مشترطا للافراج عنهما اطلاق سراح اسلاميين معتقلين في تونس والجزائر.