نواكشوط : حذرت نيابة محكمة نواكشوط الثلاثاء السكان من مغبة تقديم اي مساعدة الى احد القتلة المفترضين للسائحين الفرنسيين، سيدي ولد سيدنا الذي فر في الثاني من نيسان/ابريل، كما جاء في بيان اصدرته النيابة العامة.
واضاف البيان ان quot;النيابة العامة تحذر من تقديم اي شكل من اشكال المساعدة او الايواءquot; لهذا الفار الذي quot;انضم الى عصابة من الارهابيين المسلحين لا تزال فارة وتجرى عمليات بحث كثيفة عنهاquot;.
واضاف البيان ان quot;النيابة العامة تحذر من تقديم اي شكل من اشكال المساعدة او الايواءquot; لهذا الفار الذي quot;انضم الى عصابة من الارهابيين المسلحين لا تزال فارة وتجرى عمليات بحث كثيفة عنهاquot;.
واوضح البيان ان quot;هذه المساعدة تعتبر تواطؤا وتعرض القائمين بها الى العقوبات المنصوص عنها في القانون المتعلق بمكافحة الارهابquot;.
وذكر البيان quot;الجميع بالواجب الملقى على عاتقهم بأن يقدموا الى السلطات المختصة كل المعلومات التي من شأنها تسهيل اعتقال هذه العصابة، ومن يمتنع عن القيام بهذا الواجب الوطني المقدس سيعاقب طبقا للقانون الجزائي الموريتانيquot;.
وذكرت النيابة بأنها quot;وعدت بمبالغ كبيرة (13 الف يورو) كل من يقدم المعلومات التي تتيح اعتقال هؤلاء الارهابيين الملاحقينquot;.
ووضع القضاء اخيرا في تصرف الجمهور quot;ارقام هاتفquot; لكل من يرغب في الاتصال به للمساعدة في القبض على فار او عصابته.
وقد فر سيدي ولد سيدنا من قصر العدل في نواكشوط يوم الاربعاء في الثاني من نيسان/ابريل.
التعليقات