القدس: وجه كثير من المشاركين في ندوة بحثية حول الدور الروسي في الشرق الأوسط وquot;تحديات الإسلام الراديكاليquot; احتضنها فندق شيراتون بالقدس، انتقادات إلى روسيا لأنها تدعم quot;أنظمة شمولية إقليميةquot; مثل النظام الإيراني أو السوري.

ورأى افرائيم سني، النائب السابق لوزير الدفاع الإسرائيلي، أن quot;موسكو أصبحت المورد الرئيسي للأسلحة لإيران وسوريةquot;، متمنيا على روسيا أن تحدد موقفها في وقت يحارب فيه quot;محور الشرquot; باقي العالم.

وبدوره نبه وزير الخارجية الروسي السابق ايغور إيفانوف الذي حضر الندوة بصفته أستاذا في معهد العلاقات الدولية بموسكو، إلى خطورة quot;عزل إيرانquot;، داعيا إلى ضرورة إشراكها في جهود تسوية مشكلات ونزاعات منطقة الشرق الأوسط.

وأرجع بنخاس افيفي، نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، سبب إقدام موسكو على خطوات quot;طائشةquot; (أي تزويد سورية وإيران بالأسلحة) إلى افتقار روسيا إلى quot;سياسة التعامل مع إسرائيلquot;.

وقال السفير الإسرائيلي السابق زفي ماغن، أحد منظمي الندوة، في معرض حديثه عن نتائج الندوة: quot;إن الدور الروسي في الشرق الأوسط في غاية الأهمية بالنسبة لإسرائيل، لكنه ليس مفهوما وملحوظا دائماquot;.