واشنطن: اعتذر ابرز مرشحي الحزب الديمقراطي الأميركي للانتخابات الرئاسية المقبلة عن تصريح له في سان فرانسيسكو عن الطبقة العاملة في المدن الصغيرة في الولايات المتحدة. فقد قال السيناتور باراك اوباما ان ملاحظاته بهذا الصدد قد تم اخراجها عن سياقها لكنه اعترف انه اخطأ في التعبير.

وجاء رد اوباما بعدما وجهت منافسته للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي ايضا هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري جون ماكين انتقادات لاوباما عن هذه التصريحات.

وتم توجيه الانتقادات لاوباما بانه ينظر بتعال الى الناخبين من ابناء البلدات الصغيرة بعدما صرح خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية انه يتفهم لماذا ينتاب السكان الشعور بالغضب في البلدات الصغيرة في ولاية بنسلفانيا وولايات الغرب الاوسط الأميركي بسبب التهميش الذي يتعرضون له.

وقال اوباما في تصريحه quot; ان هذه البلدات فقدت فرص العمل فيها منذ اكثر من 25 عاما وليس من المستغرب ان يشعر ابناء هذه البلدات بالمرارة والتمسك بالاسلحة والدين ومعاداة الاشخاص الذين يختلفون عنهم والمهاجرين ومنظمة التجارة العالمية للتعبير عن احساسهم بالخيبةquot;.

واستغلت كلينتون هذه التصريحات وخاطبت الناخبين في ولاية بنسلفانيا بالقول quot;ان الولاية ليست بحاجة الى رئيس ينظر بفوقية الى ابناءهاquot;. وتجرى انتخابات ولاية بنسلفانيا في الثاني والعشرين من الشهر الجاري وتأمل كلينتون ان تحد من اندفاعة اوباما في هذه الولاية.

واشار استطلاع للرأي اجرته وكالة اسوشيتد برس الى عن اصوات المندوبين للاجتماع الرئيس لمندوبي الحزب الديمقراطي في شهر اغسطس/آب المقبل ان اوباما سيحصل على اصوات 1638 مندوبا وكلينتون على 1520 مندوبا.