الدوحة: اعلنت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الاثنين انها تسعى للحصول على دعم الدول العربية ضد مساعي ايران النووية، الا انها نفت ما تردد عن طلبها مساعدة تلك الدول للافراج عن الجندي الاسرائيلي المختطف في غزة. وقالت ليفني للصحافيين في الدوحة ردا على سؤال حول ما اذا كانت سعت الى حشد الدعم ضد برنامج ايران النووي، ان quot;ايران تمثل المتطرفين في المنطقة وهذا تهديد وتحد للمنطقة باكملهاquot;.
وقالت ان ايران تحاول تقويض انظمة اخرى وتعمل مع عناصر شيعية quot;متشددةquot; مثل حزب الله اللبناني، كما تدعم حماس التي وصفتها بانها quot;منظمة ارهابيةquot; تسيطر على غزة، عن طريق امدادها بquot;الاسلحة والتدريب والمالquot;. واضافت انه quot;من المصلحة المشتركة للمنطقةquot; العمل معا ضد التطلعات النووية لايران التي قالت انها تعتبر quot;مثالا على الدولة المارقةquot;.
والقت ليفني كلمة امام منتدى للديموقراطية، واجرت محادثات في وقت سابق من الاثنين مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني خلال زيارة نادرة لهذه الدولة الخليجية التي تقيم علاقات سياسية مع اسرائيل، ولكن دون اقامة علاقات دبلوماسية.وتشتبه اسرائيل والدول الغربية بان ايران تهدف من برنامجها النووي الى امتلاك اسلحة نووية، وهو ما تنفيه ايران. ودعت الدول الخليجية مرات الى حل المسالة دبلوماسيا.
وقالت ليفني ان ما تردد عن طلبها من الدول العربية التوسط في عملية تبادل اسرى للافراج عن الجندي الاسرائيلي المخطوف في قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2006، هو مجرد quot;تكهناتquot;. وقالت quot;ان الهدف من حضوري الى هنا هو المشاركة في منتدى حول الديموقراطية. ان المحادثات الثنائية بين اسرائيل وقطر هي على اعلى مستويات الاهمية. وكل ما عدا ذلك هو تكهناتquot;.
التعليقات