أسامة مهدي من لندن، وكالات: إفتتح في الكويت اليوم الثلاثاء مؤتمر دولي حول العراق هو الثالث من نوعه، بحضور وزراء خارجية 23 بلدًا أو ممثليهم بما فيها الولايات المتحدة وإيران.
وإفتتح رئيس مجلس الوزراء الكويتيالشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح أعمال الإجتماع الموسع الثالث لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق بالتأكيد على الاهتمام البالغ بأمن العراق واستقراره وعلى إدانة أعمال الإرهاب بكافة أشكاله التي يعاني منها العراق.
وأبرز في كلمته الإفتتاحية أنالكويت أخذت على عاتقها منذ أن دخل العراق مرحلة ما بعد النظام السابق التزامات مهمة منها مساعدة العراقين على بناء مؤسسات الدولة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإدانة جميع انواع الارهاب بكافة اشكاله والاهتمام بالجانب الانساني لمشكلة النازحين العراقيين .
وأكد الصباحأهمية الإلتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية، وقال: quot;رغم الأواصر القومية والعرقية والدينية والتاريخية التي تربط دول الجوار بالشعب العراقي الشقيق، إلا أن فتح باب التدخل وتصدير الخلافات السياسية له يحيله الى ميدان للصراع المسلح ويهدد أمنه واستقراره مما يؤثر على أمن المنطقة واستقرارهاquot;.
وعبر الصباح عن ادانة الكويت لجميع أعمال الارهاب بكافة أشكاله التي يعاني منها العراق، داعيًا المجتمع الدولي كافة إلى مساندة الحكومة العراقية من أجل مكافحته والتصدي له بما فيها من جهود مبذولة لمنع استخدام الأراضي العراقية كقاعدة للارهاب ضد الدول المجاورة وبالعكس، ودعم الجهود المشتركة من أجل منع انتقال الارهابيين والأسلحة غير المشروعة من العراق وإليه.
ويسعدني من على هذا المنبر أن أرحب بإلتزام الحكومة العراقية بتفكيك ونزع أسلحة كافة الجماعات المسلحة بشكل غير قانوني فهذا الالتزام يساهم بشكل فعال في تجفيف مصادر التسليح غير القانوني ويفتح آفاقًا رحبة نحو حوار سياسي يصل بأطياف المجتمع العراقي الى تحقيق المصالحة الوطنية والأمن والسلم الاجتماعي.
وشدد علىاهتمام الكويت بالجانب الانساني لمشكلة النازحين العراقيين وقال:quot; نرى أن توفير الحماية وتلبية الاحتياجات العاجلة وضمان أمنهم هي كلها مسؤولية مشتركة بين العراق والمجتمع الدولي.
ولا يفوتني في هذا المجال أن أشير الى مبادرة دولة الكويت مؤخرًا التي تمثلت في تقديم تبرع طوعي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين كي تقوم بانفاقه من داخل العراق على اللاجئينquot;.
المالكي يؤكد التحسن الامني والسياسي في العراق
عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى افتتاح مؤتمر جوار العراق في الكويت اليوم عن خيبة الامل من ضعف التمثيل الدبلوماسي للدول المجاورة مع العراق وعدم تنفيذها وعودها بالغاء ديونها عليه وطالبها بمنع تسلل المسلحين الى اراضيه ووقف الفتاوى التكفيرية التي تشجع على العنف الطائفي واكد عزم الدولة على حل المليشيات ونزغ اسلحتها ووضع السلاح بيد الدولة وحدها وانجاز عملية المصالحة اوطنية .
عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدى افتتاح مؤتمر جوار العراق في الكويت اليوم عن خيبة الامل من ضعف التمثيل الدبلوماسي للدول المجاورة مع العراق وعدم تنفيذها وعودها بالغاء ديونها عليه وطالبها بمنع تسلل المسلحين الى اراضيه ووقف الفتاوى التكفيرية التي تشجع على العنف الطائفي واكد عزم الدولة على حل المليشيات ونزغ اسلحتها ووضع السلاح بيد الدولة وحدها وانجاز عملية المصالحة اوطنية .
وقال المالكي ان القوات الامنية حققت انتصارات كبيرة ضد الارهاب والمليشيات المسلحة الخارجة على القانون في بغداد والانبار والنصرة وهي تستعد لمعركة حاسمة في الموصل من اجل نزع اسلحة الخارجين على القانون ووضعها بيد الدولة وحدها وعدم السماح لاي قوة سياسية تملك مليشيا من الاشتراك في الانتخابات المقبلة للمحافظات في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل . واضاف ان الحكومة اعتبرت المصالحة الوطنية قارب نجاة للعراقيين واتخذت اجراءات لتحقيقها من خلال حوارات بناءة مع كل القوى الراغبة في الانخراط فيها .
واشار الى ان تحول العراق الى بلد امن ومسالم هو مهمة غير سهلة بعد الممارسات العدوانية التي قام بها النظام السابق ضد الجيران والتي ادت الى عزلة العراق ونشر العنف والفقر في المجتمع العراقي . وشدد على ان العراق الجديد ملتزم سياسيا بابعاد المنطقة عن الازمات والحروب انطلاقا من ايمانه بان عدم الاستقرار فيه سيؤثر على امن واستقرار المنطقة برمتها . وشدد ان هذا العراق ليس هو عراق الامس الذي يعتدي على جيرانه وانما هو الحريص على اقامة افضل العلاقات مع الجوار . وقال ان العراق يريد ان يكون ساحة حوار بين المتخاصمين الاقليميين وتحسين العلاقات مع دول الجوار انطلاقا من دستوره الذي يحرم التدخل في شؤون الاخرين او الاعتداء عليهم كما يمنع الاخرين من التدخل في شؤونه .
وشدد على ان العراق لن يسمح للارهاب ان يجعل من العراق منطلقا لعملياته ضد الجيران .. وقال quot;ونتوقع من الجوار ان يكف عن التدخل في شؤون العراق وتشجيع العنف واصدار الفتاوى الطائفية التكفيرية التي تشجع الارهابquot; .
واشار المالكي الى ان العراق لم يلمس قرارات جدية لتحقيق مقررات المؤتمرات السابقة خاصة وان العراق الامن والمستقر هو صمام امان لاستقرار المنطقة لان دعم الارهاب لن يوفر امنا لاي جهة لانه يستهدف الجميع ويعمل على زعزعة امن المنطقة . واشار الى ان تردد الجوار في تشجيع العملية السياسية في العراق اوصل رسالة خاطئة الى الارهابيين وشجعهم على الاستمرار في عملياتهم .
وطالب الجوار بتشديد الاجراءات على الحدود المشتركة مع العراق لمنع تسلل الارهابيين اليه ومتجفيف منابع الارهاب . كما دعا الى الغاء ديون الدول المجاورة على العراق وقال ان الشعب العراقي لادخل له بحروب النظام السابق التي تسببت في هذه الديون ولم يؤخذ رايه بها . وقال ان النظام السابق شن حروبا ضد ايران والكويت وضد العراقيين انفسهم لكن وعود الغاء الديون لم تنفذ ومن شان الغائها مساعدة العراق على اعادة الاعمار وتحقيق الامن والخدمات .. وقال quot;اننا لانجد تفسيرا لعدم تبادل الجيران للتمثيل الدبلوماسي مع العراق برغم ان دولا اجنبية فتحت سفاراتها في بغداد وام تتخذ من الامن ذريعة لعدم الاقدام على هذه الخطوةquot; . واكد ان العراق يتطلع الى مزيد الامل في اسراع دول الجوار بتحقيق هذا التمثيل الدبلوماسي الذي سيكون مقدمة لتطوير العلاقات المشتركة لكل دول المنطقةquot; .
وشدد على ان العراق يرفض اي وصاية على نظامه وشعبه وخصوصية هذا الشعب الطائفية والقومية .. وقال ان الدستور لايسمح لاي من هذه بالاستقواء بالغرباء عن العراق كما لايسمح لاي دولة بتشجيع اي منها للعمل ضد النظام الديمقراطي الفيدرالي التعددي في العراق . واشار الى ان العراق يتطلع الى الخروج من التزامات البند السابع من لمجلس الامن الذي يقيد قدراته .. كم يامل من دول الجوار الالتزام بمساعدته على بسط الامن وتحقيق الاستقرار والاعمار والخدمات ومساعدة اللاجئين وتهيئة ظروف امنة لعودتهم الى بلدهم .
ومن جهته طالب ممثل الامم المتحدة من دول جوار العراق دعم امن واستقرار العراق وفتح حوارات سياسية مع حكومته . كما دعا الدول المضيفة للاجئين العراقيين الى تحسين ظروفهم وتقديم الدعم لهم . وشدد على ضرورة استجابة هذه الدول لمطالب العراق السياسية والامنية والاقتصادية وتشجيع خطوات المصالحة الوطنية بين ابنائه .
بدء جلسة مغلقة للمشاركين في اجتماع دول جوار العراق
و عقد الوزراء المشاركون في الاجتماع الموسع لدول جوار العراق اليوم جلسة مغلقة لهم تلت جلسة افتتاحية غلب عليها التأكيد على اهمية الامن والاستقرار في العراق بما يخدم جيرانه ودول المنطقة .
وتضمنت كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح تأكيدا على حرص المجتمع الدولي على استعادة السلام الدائم والاستقرار في العراق ودعوة الى الالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية ورحب بالتزام الحكومة العراقية بتفيك ونزع اسلحة كافة الجماعات المسلحة .
و عقد الوزراء المشاركون في الاجتماع الموسع لدول جوار العراق اليوم جلسة مغلقة لهم تلت جلسة افتتاحية غلب عليها التأكيد على اهمية الامن والاستقرار في العراق بما يخدم جيرانه ودول المنطقة .
وتضمنت كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح تأكيدا على حرص المجتمع الدولي على استعادة السلام الدائم والاستقرار في العراق ودعوة الى الالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون العراق الداخلية ورحب بالتزام الحكومة العراقية بتفيك ونزع اسلحة كافة الجماعات المسلحة .
اما رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فقد انتقد في كلمة له استمرار تدخل اطراف لم يسمها في الشؤون الداخلية للعراق كما دعا الدول الدائنة الى الغاء ديونها او اعادة جدوتها وحث الدول العربية على اعادة فتح سفاراتها ببغداد وتعيين سفراء لها هناك قائلا ان الوضع في بلاده يتحسن امنيا وسياسيا.
من جانبه سلط وكيل السكرتير العام للامم المتحدة لين باسكو الضوء في كلمته على المشاكل التي يعيشها العراق ودعا الى تفاهم بين العراق وجيرانه واكد اهمية الديمقراطية والحوار السياسي والحفاظ على الوحدة الوطنية في العراق مع بذل جهود لحل مشاكل النازحين
وكان دبلوماسيو الدول الغربية الكبرى والبلدان المجاورة للعراق عقدوا الاثنين اجتماعًا تحضيريًا في الكويت ناقشوا خلاله اعلانًا مشتركًا يفترض ان يعرض على المؤتمر اليوم.
وقال احد اعضاء الوفد العراقي بعد الاجتماع انه quot;ستكون هناك قرارات محددة في الاعلان حول دعم امن العراق والعملية السياسيةquot;. واضاف المصدر نفسه الذي طلب عدم الكشف عن هويته quot;اننا نمر في مرحلة انتقالية تتطلب دعمًا كبيرًاquot;.
وسيحضر المؤتمر وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق والبلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ودول مجموعة الثماني.
وسيمثل وزير الخارجية منوشهر متكي ايران التي تعارض بشدة الوجود الاميركي في العراق، حسبما ذكر منظمو المؤتمر الذي ستحضره وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس.
ويقود رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وفد بلده الى المؤتمر.
وكان وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله قال للصحافيين الاثنين ان الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي ستحضر المؤتمر للمرة الاولى.
وكانت الكويت والسعودية والبحرين فقط حضرت المؤتمرين السابقين اللذين عقدا في مصر في ايار/مايو الماضي وتركيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وللمرة الاولى ستحضر الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر.
ويحضر المؤتمر وزيرا الخارجية الفرنسي والبريطاني برنار كوشنير وديفيد ميليباند والامينان العامان للجامعة العربية ولمنظمة المؤتمر الاسلامي عمرو موسى واكمل الدين احسان اوغلي وممثل عن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومسؤولون من الاتحاد الاوروبي.
ويتوقع ان يطالب العراق خلال المؤتمر دول الخليج بشطب مليارات الدولارات من الديون المتوجبة عليه وبرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي معه.
واوضح المصدر العراقي ان الدول الغنية المجاورة للعراق يجب ان تعيد النظر في الزامه دفع تعويضات حرب تبلغ عشرات المليارات من الدولارات. وقال quot;المشكلة الحقيقية تتعلق بالتعويضات وليس بالديونquot;.
واشار المصدر نفسه الى ان quot;دول الخليج شطبت بين ثمانين وتسعين في المئة من الديونquot; المترتبة على العراق.
وفرض على العراق دفع 5 في المئة من عائداته النفطية الى صندوق انشأه مجلس الامن الدولي بعد الغزو العراقي للكويت في آب/اغسطس 1990، لتعويضات عن خسائر الحرب.
وكانت بغداد قدطلبت في الماضي خفض هذه النسبة. وقال عضو آخر في الوفد العراقي إن العراق دعا الى تخفيض هذه النسبة الى واحد في المئة، بما ان اسعار النفط سجلت ارتفاعًا كبيرًا في السنوات الاخيرة.
واعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح الاحد ان بلاده ستعين قريبًا سفيرًا لها في بغداد وهي تخطط لاقامة سفارتها في المنطقة الخضراء المحصنة.
وسيعقد على هامش المؤتمر اجتماع لبحث الازمة اللبنانية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين ان الاجتماع quot;غير الرسميquot; سيحضره وزراء خارجية عدد من الدول.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني للصحافيين ان الاجتماع سيضم ممثلين عن المانيا والولايات المتحدة وايطاليا وبريطانيا وروسيا والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وممثلا للامين العام للامم المتحدة.
كما ستحضره السعودية ومصر والامارات والاردن والكويت وقطر والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ولبنان الذي سيمثله وزير الخارجية بالوكالة طارق متري.
وقال مصدر حكومي لوكالة فرانس برس الاثنين ان متري quot;سينقل وجهة النظر اللبنانية التي تتعلق بالعوائق امام تنفيذ المبادرة العربية ولاسيما في ما يتعلق بانتخاب رئيس الجمهوريةquot;.
واضاف ان quot;متري سيشدد على اهمية تطبيق قرارات مجلس الامن المتعلقة بلبنان وتحديدا 1559 و1701 ولاسيما البنود المتعلقة بمعالجة السلاح غير الشرعي في لبنان اضافة الى اقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان و(ضمان) فاعلية منع دخول اسلحة الى لبنان وخصوصا براquot;.
ويحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المؤتمر
وقال الوزير الروسي في تصريحات صحفية له في الأسبوع الماضي إن quot;استيضاح مسألة مدة الوجود العسكري الأجنبي في هذا البلدquot; من شأنه أن يؤدي دورًا مهمًا في تهيئة الظروف المناسبة لدفع عملية المصالحة الوطنية في العراق إلى الأمام، مشيرًا إلى أن الوفد الروسي سيبذل قصارى جهده لإنجاح المؤتمر المنعقد في الكويت.
العطية... الاجتماع الموسع لدول جوار العراق مهم وهناك رغبة مشتركة للخروج بنتائج ملموسة
وأكد امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية رغبة جميع المشاركين في الاجتماع الموسع الثالث لوزراء خارجية دول جوار العراق في الخروج بنتائج ملموسة بما يعمل على استتباب الامن والاستقرار في العراق .
وأكد امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية رغبة جميع المشاركين في الاجتماع الموسع الثالث لوزراء خارجية دول جوار العراق في الخروج بنتائج ملموسة بما يعمل على استتباب الامن والاستقرار في العراق .
وقال العطية في تصريح للصحافيين هنا ان اجتماع الكويت quot;من الاجتماعات المهمة .. وهناك تأكيد مشترك ورغبة من كافة المشاركين في الخروج بنتائج ملموسة لتحقيق وتكريس الارادة والرغبة لاستتباب الامن والاستقرار في العراق الشقيقquot;.
وأكد أن على الجانب العراقي الذي عانى من الارهاب ومن عدم الاستقرار quot;مسؤوليةquot; في تحقيق الوحدة الوطنية للحفاظ على سيادة بلاده واستقلالها ووحدة شعبه وأطيافه السياسية.
وقال ان المطلوب من العراق quot;في هذه المرحلةquot; ان يكثف طاقاته وجهوده وكل ما من شأنه تحقيق الامن والاستقرار، مضيفًا ان العراق quot;الذي نود ان نراهquot; هو عراق يحافظ على هويته العربية والاسلامية وكينونته في محيطه العربي والاسلامي.
واعرب العطية عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لدولة الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاستضافتها quot;هذا الاجتماع الهامquot;.
وأوضح ان الكويت quot;عودتنا دائمًاquot; على عقد مثل هذه الاجتماعات التي تصب في مصلحة الاشقاء لا سيما ما يتعلق ببلد شقيق وجار عانى من ويلات نظامه الحاكم السابق واستبداده وما ترتب على تلك الحقبة من آثار سلبية ومعاناة طويلة للعراق وجيرانه.
وفي رده على سؤال في شأن فتح دول الخليج العربية سفارات لها في العراق قال العطية ان quot;هذا الموضوع مطروح لكنه مرتبط بعوامل أخرى تتصل بالوضع الأمني في العراقquot;.
واضاف ان على الرغم من ان فتح سفارات خليجية في بغداد quot;مسألة ملحة لكن يبقى القرار السيادي لكل دولةquot; في اتخاذ ما تراه مناسبًا لها بهذا الشأن.
واشاد في هذا السياق بدعم دول مجلس التعاون quot;اللامحدودquot; للعراق ورغبة تلك الدول في تعزيز الوضع الامني العراقي بما يصب في مصلحته واستقراه والحفاظ على سيادته ووحدته الوطنية.
التعليقات