بهية مارديني من دمشق: علمت quot;ايلافquot; ان اجتماعا للجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق سيعقد في دمشق منتصف نيسان الجاري quot;، وان سورية وجهت دعوات الى دول عربية واقليمية من بينها السعودية التي غابت عن الاجتماع الاول الذي انعقد في دمشق في شهر اب الماضي، إضافة إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وذلك لحضور الاجتماع الذي يعد استمرارا لما طرح في الاجتماع الاول .

وكان الاجتماع الأول للجنة التعاون والتنسيق الأمني لدول جوار العراق عقد في دمشق العام الماضي بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا وإيران والأردن والكويت وجامعة الدول العربية وممثلين عن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، فيما غابت السعودية عن الاجتماع.

وتم الاتفاق في الاجتماع الأول الذي جددت خلاله سوريا مواقفها التي اتخذتها على الحدود العراقية،على تنفيذ اتفاق التعاون الأمني المبرم بين وزراء داخلية دول الجوار مع العراق عام 2005، والذي ينظم العلاقة بين حكومة العراق ودول الجوار، ويشمل عملية ضبط الحدود على اعتبار أنها مسؤولية مشتركة ، وتبادل المعلومات بين دول الجوار والعراق، حول تحركات المنظمات والعناصر الإرهابية، ورصد الأسماء المبلغ عنها.

من جانب اخر أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنها قامت بترحيل 38 لاجئا فلسطينيا من أصل 117 إلى تشيلي بعد أن كانوا عالقين على الحدود السورية العراقية لمدة قاربت الشهرين.

وهؤلاء اللاجئين الفلسطينيين هم من الفارين من العراق بسبب تدهور الأوضاع الأمنية التي أجبرت عددا منهم على النزوح إلى الأردن و سورية .

هذا وتوقفت سورية عن استقبال اللاجئين الفلسطينيين بعد أن سمحت بدخول 250 لاجئا عام 2006 لكن دمشق سمحت لأربعة من اللاجئين الذين كانوا يعانون من المرض الشديد بالدخول لتلقي العلاج في شهر آب الماضي .

ويعيش حوالي 430 فلسطينيا في مخيم التنف للاجئين بين الحدود السورية العراقية، في حين لجأ حوالي 1560 إلى مخيم الوليد على الجانب العراقي من الحدود، وفقاً لارقام المفوضية.

وأبدى السودان استعداده في وقت سابق لاستقبال كل اللاجئين العالقين على الحدود الأردنية العراقية، والسورية العراقية وناقشت القمة العربية ترتيبات ذلك واثنت في بيانها الختامي على الاستعداد السوداني لاستقبال اللاجئين.