جنيف: دعت الولايات المتحدة الاثنين في جنيف الدول الموقعة على معاهدة منع الانتشار النووي الى استخلاص العبر من الازمتين النوويتين في ايران وكوريا الشمالية والاتفاق على quot;ردود سريعة وفاعلة للخروقات التي تتعرض لها هذه المعاهدةquot;.

وقال الممثل الخاص للولايات المتحدة كريستوفر فورد لدى افتتاح اجتماع لمدة اسبوعين مخصص للاعداد لمؤتمر حول اعادة النظر في معاهدة منع الانتشار النووي مقررة عام 2010 quot;لا يبدو ان ايران وكوريا الشمالية قد تخلتا عن طموحاتهما للتزود بالسلاح النوويquot;.

واضاف quot;ان البرنامجين النووين الايراني والكوري الشمالي لا يزالان يشكلان مشكلة جدية للنظام العالمي لمنع الانتشارquot; النووي. وتابع المسؤول الاميركي quot;من البديهي القول اننا بحاجة لاعتماد مقاربة اكثر فاعلية لخفض المدة بين كشف الخروقات وصدور ردة الفعل لكي يكون الثمن الذي يجب على مرتكب المخالفة ان يدفعه اكثر ارتفاعا، ولكي تكون الاستفادة التي يمكن ان يحظى بها المخالف من عدم احترامه للمعاهدة اقل شأناquot;.

بالمقابل اعلن فورد ان الولايات المتحدة تعتبر من الضروري افساح المجال امام التطوير quot;المسؤولquot; للطاقة النووية لغايات سلمية. من جهتهم انتقد ممثلو دول عدم الانحياز quot;سياسة الكيل بمكيالينquot; ورفض الدول النووية العظمى الالتزام بروزنامة لنزع السلاح النووي.

وبعد ان رفضوا اي التزامات اضافية في اطار المعاهدة بالنسبة للدول غير النووية طالبوا بquot;اجراءات عملية وفاعلةquot; لدفع الدول غير الموقعة مثل اسرائيل على الانضمام الى المعاهدة. وطالبت مصر اسرائيل بوضع كل منشآتها النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكانت معاهدة منع الانتشار النووي وضعت عام 1970 ومددت عام 1995 لمدة غير محددة.