إنديانا: ربما يقدم التصويت المبكر في ولاية إنديانا بعض التشجيع للمتنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، باراك أوباما، الذي يحتاج إلى تحقيق انتصار في الانتخابات التمهيدية القادمة، بعد عدة أسابيع صعبة في حملة الانتخابات.
وقد يساعد فوز أوباما في الانتخابات التمهيدية بولايتي إنديانا ونورث كارولينا، في السادس من مايو/ أيار، على استعادة زخمه في معركته الترشيحية ضد هيلاري كلينتون.
وخلال حملته الأخيرة، كان أوباما على يخوض معركة دفاعية، بسبب تعليقات قسه السابق، جيرمايه رايت، وكذلك تعليقاته الشخصية فيما يخص زيادة مرارة الناس في البلدات الصغيرة، وفقاً للأسوشيتد برس.
على أن أوباما، الذي يحصل على أصوت الأميركيين من أصول أفريقية، يعتمد في أصواته في مقاطعة ليك بإنديانا ونسبة كبيرة على المقترعين السود، وهي أشبه بظل ولاية شيكاغو.
كذلك يعتمد أوباما على أصوات طلبة الجامعاتـ حيث لوحظ أنه يحظى بشعبية كبيرة في أوساطهم، ومن هنا فإنه سيعتمد في إنديانا على جامعة الولايات الموجودة في مدينة بلومينغتون في مقاطعة ماريون.
وقال روبرت ديون، أستاذ العلوم السياسية الأميركية في جامعة إيفانزفيل، إن أوباما بدأ حملة مبتكرة تركز على التصويت المبكر، ويبدو مؤيدوه أكثر حماسة من مؤيدي كلينتون.
على أن الخبراء يتوقعون أن تصوت مقاطعة فيغو لمصلحة منافسته كلينتون، بسبب ديموغرافيتها وارتباطها بالسيناتور الشعبي إيفان بايه، الذي أيد السيدة الأولى السابقة بشدة.
ومهما كانت نتيجة التصويت الثلاثاء المقبل، فإن أوباما وكلينتون سيتقاسمان أصوات المندوبين في ولاية إنديانا، وفقاً لتوقعات ديون.