دمشق: أكد مصدر سوري أن فرص عقد لقاءات مباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منعدمة خلال الفترة المقبلةrlm;، وقال إن المحادثات الفعلية ستبدأ فقط خلال الإدارة الأميركية الجديدة. وأوضح المصدر السوري أن ذلك يعني أن المفاوضات الجدية بين الطرفين يمكن أن تبدأ خلال العام المقبل وليس الحاليrlm;.rlm;

وأشار إلى أن مهام الوسيط التركي تتمحور الآن في التمهيد للمفاوضات وليس لبدئها. وذكر المصدر السوري أن إسرائيل تسلمت رسالة من القيادة السورية عبر الوسيط التركي بشأن عملية التسوية السلمية بين البلدين ووضع أطر للتحرك بما يحقق فاعلية الوساطة التركيةrlm;، وكذلك سبل نقل الرسائل بين الطرفين خلال الفترة المقبلةrlm;.

rlm;ونفى المصدر المعلومات التي كانت قد تحدثت في وقت سابق عن أن سبب إعلان دمشق عن الوساطة التركية في الوقت الراهن هو اجتذاب الأنظار بعيدا عن الأوضاع الداخلية في سورياrlm;. وقالrlm; إن دمشق تعتبر أن بناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية في الجولان ابتزاز لها في المفاوضات المحتملةrlm;.rlm;

مسؤول سوري: إسرائيل غير قادرة على صنع السلام

كما أعلن محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم في سوريا أن بلاده تسعى إلى استعادة هضبة الجولان المحتلة منذ العام 1967 بكل الوسائل، لكنه اعتبر أن إسرائيل غير قادرة على صنع السلام كما أن الولايات المتحدة غير مستعدة للعب دور ايجابي في هذا الاتجاه.

وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن استعادة الجولان المحتل هو في أساس الاهتمامات في سوريا، ومهما تعددت الوسائل فإن التحرير هو الهدف. وأضاف أن سعي سوريا من اجل السلام العادل والشامل هدفه الأساسي إنهاء الاحتلال وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل وسوريا العام 2000، وذلك اثر مطالبة دمشق بالاستعادة الكاملة لهضبة الجولان التي احتلتها الدولة العبرية العام 1967 وضمتها العام 1981.

الجامعة العربية تدعو لحوار بين واشنطن ودمشق

هذا ودعت الجامعة العربية الخميس إلى حوار بين واشنطن ودمشق لتسوية الخلافات بينهما حتى يتم اعتماد الدبلوماسية كأسلوب للتفاهم بين الدول بدلا من اللجوء إلى أسلوب العقوبات. وجاءت دعوة الجامعة العربية تعقيبا على قرار أصدره الرئيس جورج بوش الأربعاء بتمديد العقوبات الأميركية على سوريا التي تتهمها واشنطن ببناء مفاعل نووي لأغراض عسكرية بالتعاون مع كوريا الشمالية وبدعم الإرهاب ومواصلة احتلال لبنان وتقويض الجهود الأميركية والدولية لإعادة الاستقرار في العراق.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشؤون السياسية احمد بن حلي للصحافيين إن الجامعة تدعو إلى تغليب لغة الحوار والدبلوماسية كأسلوب للتفاهم بين الدول لحل الخلافات بينها. وأضاف بن حلي أن القمة العربية التي عقدت في مارس/آذار الماضي في دمشق دعت الإدارة الأميركية إلى الدخول بحسن نية في حوار بناء مع سوريا.