نابلس : اظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بجامعة النجاح تأييد الفلسطينيين توقيع هدنة مع إسرائيل تبدأ في قطاع غزة وتمتد بعدها لتشمل الضفة الغربية إلا أنهم توقعوا عدم موافقة الدولة العبرية على الهدنة التي عرضتها حماس ومعها مجموعة من الفصائل الأخرى .

وأشار الاستطلاع الذي شمل قطاع غزة والضفة نشر الاثنين، وجرى في الفترة بين الخامس عشر إلى السابع عشر من الشهر الجاري، إلى أن 71.5 في المائة من العينة المستطلعة تؤيد توقيع الهدنة بدءا من قطاع غزة لتمتد بعدها لتشمل الضفة الغربية إلا أن 10.4 في المائة منهم رأى أن إسرائيل ستوافق على الهدنة التي عرضتها حركة حماس، عبر الوساطة المصرية، و مجموعة من الفصائل الأخرى.

واعتقد 24.4 في المائة من المستطلعين بأن حركة حماس هي المسئولة فلسطينيا عن استمرار الانقسام الداخلي، بينما 14 في المائة اعتقد بأن حركة فتح هي المسئولة، وأيد 88.2 في المائة من العينة المستطلعة عودة الحوار بين الرئاسة الفلسطينية في رام الله والحكومة المقالة في قطاع غزة.

وأيد 39.5 في المائة من الفلسطينيين قيام دولتين على أراضي فلسطين التاريخية، أي دولة فلسطينية وإسرائيل، في حين أيد 68.5 في المائة قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967. وأعرب 36.3 من الفلسطينيين عن اعتقادهم بأن المفاوضات التي يجريها الرئيس عباس ستقود إلى دولة فلسطينية على حدود عام 1967. واعتقد 41.2 في المائة بأن المقاومة الفلسطينية بشكلها الحالي ستقود إلى دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

وأعرب 36.7 في المائة من فلسطينيي الأراضي بأن هناك اتصالات بين حركة حماس والولايات المتحدة، بينما اعتقد 49.5 في المائة منهم بأن هناك اتصالات بين الحركة والاتحاد الأوروبي.

واعتقد 52.3 في المائة من العينة المستطلعة بأن ملابسات قضية الفساد لرئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت ستؤثر على المسار التفاوضي الفلسطيني الإسرائيلي.

وقيم 59.4 في المائة أداء الرئاسة الفلسطينية في الوقت الحاضر بأنه جيد، بغض النظر عن شرعيتها أو عدم شرعيتها، وأيد 49.3 في المائة السياسة العامة لحكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض.

وكوسيلة لتجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي أيد 58.2 في المائة من المستطلعين حل المجلس التشريعي الفلسطيني الحالي، في حين أيد 67.9 في المائة إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية مبكرة.

وأفاد 79.6 في المائة من أفراد العينة بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 40.9 في المائة سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 18.8 في المائة أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.