لندن: قالت صحيفة التايمز أن إتفاق الأطراف اللبنانية في الدوحة توضح الحقيقة الصارخة quot; أن ميلشيا حزب الله تمسك بتوازن القوى في لبنان، سياسيا وعسكرياquot;. وتستعرض الصحيفة بنود الاتفاق والذي اتفقت فيه الاكثرية والمعارضة على تشكيل حكومة وحدة وطنية من 30 وزيرا 16 للأكثرية النيابية و 11 للمعارضة و3 لرئيس الجمهورية.

وهذه الصيغة تمنح المعارضة الثلث الضامن او المعطل والذي يمنحها حق الفيتو على اي قرار لا توافق عليه. وتنوه الصحيفة الى ان الحكومة وفريق 14 مارس/ اذار كانت تصر في السابق على رفض هذا المطلب تماما وهو ما مثل عقبة رئيسية في الازمة السياسية التي خيمت على لبنان منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2006 عندما انسحب وزراء المعارضة من الحكومة.

وتصف الصحيفة هذه الخطوة من جانب الحكومة بانها اكبر تنازل قدمته للمعارضة حيث ان من شأن ذلك ضمان عدم حدوث اي خطوة تتعلق بنزع سلاح حزب الله. وتقول التايمز ان الحسم العسكري الذي اظهره حزب الله ضد الجماعات السنية خلال معارك الشوارع في بيروت انتج ردة فعل سيئة داخل المجتمع السني اللبناني- تتصف quot; بالغضب والخزي والخوفquot;.