واشنطن: قال ستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأميركي إن أربع دول منعت شحنات معدات يمكن استخدامها لإختبار مكونات صواريخ ذاتية الدفع من الوصول إلى سوريا في العام الماضي. ووصف هادلي الحادث الذي لم يكشف النقاب عنه من قبل في كلمة امام اعضاء مبادرة أمن الانتشار وهي شبكة من الدول تسعى لوقف شحنات اسلحة الدمار الشامل غير المشروعة.
وتشير ادارة بوش الى المبادرة التي اطلقت قبل خمسة اعوام والتي تضم أكثر من 90 دولة على انها نجاح مهم في مسعاها لمنع الهجمات الارهابية باستخدام اسلحة بيولوجية او كيماوية او نووية.
وقال محللون ان من الصعب تقدير فعاليتها لان الدول الاعضاء تحجم عن الكشف عن النجاحات لتفادي إفشاء المصادر التي تقدم المعلومات الاستخبارية اللازمة لوقف الشحنات. وقال هادلي في مؤتمر بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاطلاق المبادرة quot; أحد الامثلة على نجاحها حدث في فبراير (شباط) 2007 عندما عملت اربع دول ممثلة في هذه القاعة معا لمنع وصول معدات متجهة الى سوريا.. معدات كان يمكن استخدامها لاختبار مكونات صواريخ ذاتية الدفع.quot; واضاف قائلا دون ان يذكر مزيدا من التفاصيل quot;مثل هذا النوع من المنع أثبت نجاحا في انحاء العالم وأوقف شحنات كثيرة من مواد حساسة متجهة الى ايران وكوريا الشمالية وسوريا.quot;
ونشرت الولايات المتحدة في ابريل نيسان صورا لما قالت انه مفاعل نووي سوري بني بمساعدة من كوريا الشمالية. ودمرت اسرائيل المنشأة في ضربة جوية في السادس من سبتمبر ايلول احيطت بالسرية في باديء الامر خوفا مما قال مسؤولون امريكيون ان الكشف عنها قد يدفع سوريا للانتقام. ونفت سوريا أن تكون المنشأة مفاعلا نوويا.
التعليقات