واشنطن: قال مسؤول اميركي رفيع ان المخابرات الاميركية لا تعتزم تغيير تقرير سابق عن طموحات ايران النووية قال منتقدوه انه هون من جهود طهران لامتلاك السلاح النووي.
وصرح دونالد كير النائب الاول لمدير المخابرات القومية بالرغم من ذلك بأن تقييم المخابرات القومية بشأن ايران يعكس قلقا ملموسا من نوايا ايران.
وأوضح كير لمجموعة من الباحثين ان مسؤولي المخابرات الاميركية حرصوا على التركيز على هذه المخاوف وابرازها منذ نشر تلك الوثيقة في ديسمبر كانون الاول الماضي.
وقال كير مساء الخميس خلال مأدبة عشاء أقامها معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى quot;الى ان تردنا بيانات جديدة.. حقائق جديدة لن نغير اسس تقييم المخابرات القومية.quot;
واستطرد quot;نحن بالطبع نعمل كل يوم للعثور على مزيد من الحقائق حقائق جديدة او تلك التي تدعم ما نحن فيه اليوم.quot;
وكان تقرير ديسمبر قد قال ان ايران أوقفت تطوير سلاح نووي عام 2003 في نفي لما قيل من قبل لكنها استمرت في جهودها لتخصيب اليورانيوم الذي له استخدامات مدنية وعسكرية في ان واحد ويمكن ان يستخدم في تصنيع اسلحة نووية كما استمرت في برنامج الصواريخ ذاتية الدفع عابرة القارات.
وأثار الكشف عن توقف ايران في تطوير هذا البرنامج عاصفة سياسية دولية. وأبطأ ما وصفه منتقدون بالاندفاع المتسرع بقيادة الولايات المتحدة للدخول في مواجهة مع ايران بسبب برنامجها النووي بما في ذلك استخدام القوة.
وأعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي كرر مرارا ان برنامج ايران سلمي النصر.
اما المنتقدون المحافظون فقد اتهموا المخابرات الاميركية بالتهوين من الخطر الذي تشكله ايران والاضرار بسياسة بوش للتشدد معها.
وقال كير انه منذ صدور التقرير وهو يحاول التركيز على الجانب السلبي للمواد النووية الايرانية وتطوير الصواريخ التي استمرت.
وأضاف quot;مجرد ان تتوفر لديك مواد انشطارية بكمية مناسبة لن نتحدث عن وقت طويل جدا قبل ان تصبح هناك امكانية لوجود قدرات اسلحة فعالة.quot;