باريس: دعا نادي صحافيين جزائريين في فرنسا الجمعة الى الافراج عن حبيبة قويدر الجزائرية التي اعتنقت المسيحية والملاحقة بتهمة التنصير في بلادها. وبعد ان ادان الصحافيون quot;كافة انتهاكات حرية التعبير والمعتقدquot;، دعا النادي السلطات الجزائرية الى quot;الافراج عن حبيبة قويدر التي تخضع للمحاكمة بسبب خيارها الدينيquot;.
وذكر النادي الذي يضم مراسلي وسائل اعلام جزائرية في فرنسا وصحافيين جزائريين يعملون في وسائل اعلام فرنسية، بان quot;حرية المعتقد مدرجة في الدستورquot;، معتبرا ان quot;الجزائر ستتعاظم اذا فتحت ايديها لكافة ابنائها مهما كان دينهم وجنسهم وانتماؤهم السياسيquot;. وبعد ادانة quot;مطاردةquot; المسيحيين، اعتبرت الجمعية ان quot;السلطات الجزائرية، لاسباب تعود للسياسة الداخلية، تحول الانظار عن امور اخرى بتهجمها على كافة الحرياتquot;.
ومثلت حبيبة قويدر (37 سنة) التي اعتقلت في حافلة عندما كانت تحمل عددا من الاناجيل، امام المحكمة في العشرين من ايار/مايو بتهمة quot;الدعوة الى التنصير بدون اذنquot;. وطلب مدعي الجمهورية بحقها السجن ثلاث سنوات مع النافذ، لكن محكمة تيارت (جنوب غرب العاصمة) علقت المحاكمة الثلاثاء ودعت الى مزيد من التحقيق.
التعليقات